بدأت معركة التنافس على رئاسة منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو)، خلفًا لمديرتها، إيرينا بوكوفا، بين أربعة مرشحين عرب.
وتنتهي ولاية بوكوفا في 2017. وأكدت الديبلوماسية البلغارية أخيرًا أنها مرشحة لخلافة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، الذي تنتهي ولايته في نهاية العام الحالي.
وبحسب “الحياة” اللندنية، فقد أعلن وزير الثقافة القطري السابق، حمد الكواري، مطلع الأسبوع الجاري، ترشحه، مؤكدًا إعطاءه دفعًا جديدًا للمنظمة.
كما أكد وزير الثقافة اللبناني السابق والدبلوماسي السابق في الأمم المتحدة، غسان سلامة، ترشحه، منذ الأسبوع الماضي.
وتنوي مصر تقديم مرشح عنها، وقد يكون مدير مكتبة الإسكندرية، إسماعيل سراج الدين.
فيما قال مصدر حكومي لبناني، إن بيروت قدمت رسميًا، الأسبوع الماضي، لـ«يونسكو» رسالة دعم لفيرا خوري، نائب المندوب الدائم لسانت لوسيا لدى المنظمة الدولية. وكانت الأخيرة أعربت للسلطات اللبنانية وخصوصًا وزير الخارجية جبران باسيل عن «رغبتها في الترشح» لهذا المنصب.
وصرح سلامة لوكالة «فرانس برس»، «الجميع يقر بأن المجموعة (العربية) هي الوحيدة التي لم تشغل منصب المدير العام لليونسكو». واحتفلت المنظمة بالذكرى الـ70 لتأسيسها.
لكنه اعتبر «أننا سنفوت علينا هذه الفرصة إذا عجز العرب على الاتفاق» على مرشح للمنصب.
ويدافع سلامة، الذي كان مستشارًا خاصًا للأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي أنان، عن «مشروع طموح» يسمح لـ«يونيسكو» بـ«العودة إلى طموحاتها الأولى في أن يكون التعليم في خدمة السلام»، ويتيح أيضًا «قطع الطريق أمام انتشار الفكر المتطرف في العالم».
وتعتبر “بوكوفا” أول أمرأة تتولى هذا المنصب، في عام 2009، ونافست خلاله فاروق حسني، وزير الثقافة المصري السابق، وتم انتخابها لولاية ثانية عام 2013.