عزف شباب مركز الدلنجات التابع لمحافظة البحيرة، عن ملاعب وزارة الشباب والرياضة، وإقبالهم على الملاعب الخاصة ذات النجيلة الصناعية التي تتسم بغلاء أسعارها.
يرجع عزوف الشباب عن ملاعب مراكز الشباب والرياضة وإقبالهم علي الملاعب الخاصة، إلى عدم اهتمام وزارة الشباب والرياضة بالشباب وعدم رعايتهم، وإغلاق معظم مراكز الشباب بالدلنجات أمام الشباب، وعدم توفير إمكانيات تجذب الشباب، وانعدام الأنشطة والألعاب المختلفة بأندية مراكز الشباب والرياضة، أدت هذه الأسباب أيضا إلى وجود حالة من الغضب والاستياء بين الشباب.
يُذكر أن الملاعب الخاصة تتسم بغلاء أسعارها والتي تصل إلى مائة جنيها للساعة الواحدة، إلا أن إقبال الشباب عليها كثيف وبطريقة مستمرة ويرجع ذلك إلى وجود الملاعب التى تتسم بالنجيلة الصناعية، ووجود أماكن أخرى بالملعب لممارسة الألعاب والأنشطة الأخرى.
وفي حوار لشبكة “رصد” مع بعض شباب مركز الدلنجات، قال محمود إبراهيم: “إحنا مش بنلعب في ملاعب مراكز الشباب لأن مفيش أي خدمات بتوفرها الدولة لينا، ومفيش أي اهتمام ولا رعاية من وزارة الشباب والرياضة، والمسؤولين مريحين دماغهم أهم حاجة يقعدوا في مناصبهم ويقبضوا مرتباتهم وخلاص”.
وقال سعيد فوزي: “أنا بروح ملعب مركز الشباب عندنا بلاقيه زي الخرابة مفيش حد بيروح؛ لأن كل مجموعة بتعمل فرقتين ويحجزوا ساعة في ملاعب خاصة فيها نجيلة صناعي وكشافات، ويلعبوا مع إن الساعة فيها غالية كل فرد بيدفع حوالي 10 جنيه للساعة الواحدة”.
واختتم الحوار محمد عمرو قائلا: “إحنا كلمنا المسؤولين كتير عشان يهتموا بمركز الشباب بس ماحدش عبرنا والملاعب الخاصة بتستغل الشباب، والساعة بتعدي 100 جنيه بس هنعمل إيه ودلوقتي كل قرية فيها ملعب خاص الشباب بيلعبوا فيه”.
