قال الكاتب الصحفي، علي سيد علي: أن هناك سفهاء كثر في جهاز الأمن الوطني التابع لوزارة الداخلية غير الرائد “كريم”، الذي احتجز أخي وكهربه وسبه بمبنى الجهاز بمنطقة الأميرية وذلك لأكثر من 10 ساعات.
وأضاف علي، في مقاله المنشور بجريدة المصري اليوم أن شقيقي الذي يبلغ من العمر 37 عامًا وأثناء خروجه من السجل المدني ناداه أحد أمناء الشرطة وطلب منه “كلم الباشا”، لتبدأ تسلية الضابط وزملاؤه على أخي و3 آخرين معه.
وتابع: لم يصدق الرائد “كريم”، أن شقيقي لم يذهب إلى رابعة أو يشارك في أي مسيرة للإخوان، ولا يحضر دروسا لشيوخ السلفية أو حتى يستمع لأحد منهم، واستمر في توجيه أسئلته الساذجة، حتى وصل لسؤال: «رحت انتخابات الرئاسة؟»، فأجابه شقيقي بـ«لا» وكان يقصد الانتخابات الأخيرة التي كان طرفاها عبدالفتاح السيسي وحمدين صباحي، بينما كان السفيه يقصد تلك التي جرت بين شفيق ومرسي، ويبدو أن قاعدة البيانات الخاصة بأخي تشير إلى أنه شارك فيها بالتصويت، وهنا سب الرائد شقيقي متهما إياه بالكذب والمراوغة، وقرر عقابه، آمرًا أحد معاونيه بأن “يِلَبِّسُه الدبلة”.
وأوضح أن الدبلة هنا عبارة عن سلك دائري يلتف حول إصبع اليد، موصل بدائرة كهربائية تنتهي بزر بجوار الضابط، يضغط عليه فتنتفض الضحية، لتنتهي المأساة بإخلاء سبيله بعد 10 ساعات من التعذيب؛ تنوعت ما بين الضرب والسب والصعق بالكهرباء.
واختتم الكاتب مقاله بسؤالين: الأول: “لو وقع في يدك مواطن بائس مريض، عاد لتوه من سوريا وكان قد سافر إليها في عهد مرسي، وحارب في صفوف “جبهة النصرة”، مثلا، ضد قوات بشار.. ماذا كنت ستفعل فيه؟
الثاني لوزير الداخلية: “هل تعتقد – حقًّا – أنك تحارب الإرهاب؟