قال محمد مختار جمعة وزير الأوقاف في خطبة الجمعة اليوم، أنه سيبدأ من هذا اليوم حملة رسمية لتطهير جميع المساجد في مصر من السلفيين المصريين، وعلى رأسهم جماعة حزب النور السلفي؛ الذي وصفهم برعاة الأغنام.
وطالبت وزارة الأوقاف وكلائها في المحافظات بمنع الغرباء ومنع السلفيين من اعتلاء منابرها، مشددة أن من يعتلي المنابر هم من وضعت الوزراة أسمائهم فقط كأئمة للمساجد.
يأتي ذلك وسط ادعاءات سلفية بضعف مستوى خطيب الأوقاف، معللة بذلك سيطرتها على المنابر، وتتطور الانتقاد السلفي اللاذع للمنهج الأزهرى، للمطالبة بمناظرات وتحريض أنصار السلفية بمواجهات بين أقطاب الطرفين، وذلك بعد عدوان شبه مقنن على بعض المنابر، فيما يواجه وزير الأوقاف الأمر بتعين خطباء حاصلين على دكتوراة بهذه المساجد للتمكن من تفنيد مزاعم السلفية.
وقالت مُديرية أوقاف الدقهلية، إنَّه تمت السيطرة الكاملة على مسجد الجمعيه الرئيسية بالمنصورة، وتكليف الشيخ أسامه الدهوى إمامًا وخطيبًا للمسجد، وكذلك تمت تكليف الشيخ محمود الشحات سليم، إمامًا وخطيبًا لمسجد الجمعيه الشرعية بالصفطاوى بالمنصورة.
كما أعلنَّت مُديرية أوقاف الجيزة، أنها قد أنهت الوجود السلفي بهذه المساجد، وعينت بمسجد فاطمة الزهراء، الشيخ سيد حميدة محمد إمامًا بالمسجد، وهو من العاملين بالوزارة، ومحسن فرغلى محمد مؤذن بالمسجد، و خطاب عبد العزيز مسئولاً عن العهدة، و محمود عبد الواحد أحمد عاملاً بالمسجد.
