أعلنت وزارة الدفاع الأميركية ” البنتاجون” استثمار 317 مليون دولار في الأقمشة الذكية، على أمل أن تتوصل يوما الى تطبيقات تسمح مثلاً بصنع بزات تستشعر التهديد الكيميائي أو خيمات تولد الكهرباء وتخزنها.
وكشف البنتاجون عن برنامج مشترك مع عدد من الجامعات على رأسها معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا “MIT” ومجموعة من الشركات الصناعية، لاستثمار ما قدره 317 مليون دولار، بما في ذلك 75 مليون دولار من الأموال العامة.
ويهدف البرنامج إلى إضافة حلقات متكاملة وأضواء LED وخلايا شمسية وغيرها من الوظائف التي تسمح بالسمع والشم والتواصل وتخزين الطاقة وتغيير اللون إلى الألياف والخيوط، وفقًا لما أعلنت الوزارة.
وأوضح وزير الدفاع آشتن كارتر خلال الكشف عن هذا المشروع في معهد “MIT” أنه “من شأن أجهزة استشعار خفيفة جدا تدمج في نايلون مظلات الهبوط أن ترصد تمزقا بسيطا قد يتسع خلال الهبوط، مهددا حياة المظليين”.
جدير بالذكر أن هذا المشروع يجمع بين مجموعات تقنية، من بينها “بوز” للأجهزة الصوتية و”إنتل” للرقاقات المعلوماتية و”فايبريو” للألياف الصغرى، وأخرى متخصصة في صناعة الأقمشة مثل “نيو بالانس” و”ورويك ميلز”.
وبحسب ما أعلنه البيت الأبيض ووزارة الدفاع ، فإن المشروع يعد الثامن الذي يشترك فيه القطاعان العام والخاص تطلقه إدارة الرئيس باراك أوباما والسادس الذي تكلف به البنتاجون.
يُذكر أن البيت الأبيض استثمر في هذه المشاريع ما مجموعه 600 مليون دولار، فضلاً عن 1.2 بليون دولار من الاستثمارات الخاصة.
