شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

هاشتاج “بكفي حصار” يتصدر “تويتر”.. ومغردون: غزة بها أعظم شعب

هاشتاج “بكفي حصار” يتصدر “تويتر”.. ومغردون: غزة بها أعظم شعب
دشن رواد مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر" هاشتاج تحت اسم "#بكفي_حصار"، للمطالبة بفك الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة للعام العاشر على التوالي.

دشن رواد مواقع التواصل الاجتماعي “تويتر” هاشتاج تحت اسم “#بكفي_حصار”، للمطالبة بفك الحصار “الإسرائيلي” المفروض على قطاع غزة للعام العاشر على التوالي.

وفرضت “إسرائيل” حصارًا على سكان غزة، منذ نجاح حماس بالانتخابات التشريعية في يناير 2006، وشددته  منتصف يونيو 2007 إثر سيطرة الحركة على القطاع.

ووفقا لتقارير أعدتها مؤسسات دولية، فإن 80% من سكان غزة باتوا يعتمدون على المساعدات الدولية من أجل العيش، وذلك بسبب الفقر والبطالة.

وقال التقرير السنوي، الصادر عن منظمة مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية “أونكتاد” مطلع أكتوبر 2015، إن غزة قد تصبح منطقة غير صالحة للسكن بحلول عام 2020، خاصة مع تواصل الأوضاع والتطورات الاقتصادية الحالية في التراجع.

وكانت منظمة المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان قالت -بإحصائية نشرت نهاية يناير الماضي- إن ستا من كل عشر عائلات بقطاع غزة تعاني من انعدام الأمن الغذائي، منها 27% انعدام حاد، و16% متوسط، و14% نقص بالأمن الغذائي.

التحرك لكسر الحصار

محاولات عديدة من المجتمع الدولي لكسر الحصار المفروض على قطاعغزة، بدأت في 23 أغسطس 2008 عندما نجح 44 من المتضامنين الدوليين الذين ينتمون لـ17 دولة على متن سفينتي “غزة حرة” و”الحرية” بكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة لأول مرة، وقد انطلقت هاتان السفينتان من قبرص يوم 22 أغسطس محملتين بالمساعدات الإنسانية، ووصلتا القطاع بعد أن واجهتا تهديدات من جانب “الإسرائيليين” بمنعهم من الوصول للقطاع كما واجهتا ألغام بحرية وتشويش عرقلت وصلهما لشواطئ القطاع عدة ساعات، فيما استقبلهم أهالي القطاع والحكومة الفلسطينية وأعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني بالترحاب، وغادرت السفينيتين يوم 28 سبتمبر القطاع واقلتا معهما عدد من الفلسطينيين كانوا عالقين في القطاع.

وفي 1 ديسمبر 2008 قامت “إسرائيل” بمنع سفينة المروة الليبية التي حوت 3 آلاف طن من المواد الغذائية والأدوية ومساعدات متنوعة من إنزال شحنتها قرب غزة، حيث اعترضتها الزوارق الحربية كما أوضحت وزارة الخارجية “الإسرائيلية”: “إن سفنًا حربية إسرائيلية اعترضت السفينة الليبية وأوقفتها وأمرتها بالعودة من حيث جاءت” بحجة “أنه غير مسموح لها بالرسوّ في الأراضي الفلسطينية بغزة”.

وفي مايو 2010، تحركت ستة سفن ضمن ما أطلق عليه اسم أسطول الحرية أكثرها تركية، ضمت حوالي 750 راكب من تركيا، بريطانيا، الولايات المتحدة الأميركية، إيرلندا، اليونان، بالإضافة لعرب ومواطنو دول أخرى، مع أكثر من 10 آلاف طن من مواد الإغاثة والمساعدات الإنسانية، وقد تم إيقاف هذه القافلة، وبالتحديد سفينة مافي مرمرة من قبل قوات البحرية “الإسرائيلية” التي استخدمت الرصاص الحي ضد الناشطين في موقعة عدد من القتلى يصل إلى 19 وعدد أكبر من الجرحى، وأدت تلك الأحداث إلى زيادة الضغط الدولي على “إسرائيل” لرفع الحصار، وقامت “إسرائيل” على أثره بتخفيف الحظر المفروض على بعض السلع.

وجاءت تعليقات الرواد كالآتي:



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023