قال الرئيس السوداني، عمر البشير، إن “السلاح لن يكون إلا في يد الجيش والقوات النظامية”، مشيرًا إلى أن بلاده “قادرة على تأمين المواطنين وحفظ اﻷمن”.
وأعلن البشير، في خطاب جماهيري، اليوم السبت، عزم بلاده إطلاق خطة لجمع السلاح من أيدي المواطنين في إقليم دارفور المضطرب، غرب العاصمة السودانية الخرطوم.
وأوضح الرئيس السوداني، أن بلاده لا تريد أي وجود لمنظمات اﻹغاثة بدارفور”، قائلًا “ما عايزين تاني منظمات، كتر خيرهم، نحن من نكرم ونغيث الناس، ﻻ يغيثونا”.
وتعتزم الحكومة السودانية، إجراء استفتاء حول الوضع الإداري لإقليم دارفور، الأمر الذي يهدف إلى تحديد وضع الإقليم من ناحية بقائه على الوضع الراهن لنظام الولايات الخمس، أو إنشاء إقليم واحد تحت مسمى “إقليم دارفور”.
وتنص اتفاقية الدوحة للسلام في دارفور، الموقعة في قطر، بين الحكومة السودانية وحركة “التحرير والعدالة” عام 2011، على إجراء استفتاء إداري للإقليم.
ومنذ عام 2003، تقاتل ثلاث حركات متمردة في دارفور ضد الحكومة السودانية، هي “العدل والمساواة” بزعامة جبريل إبراهيم، و”جيش تحرير السودان” بزعامة مني مناوي، و”تحرير السودان” التي يقودها عبد الواحد نور.