اعتبر المحلل السياسي الفلسطيني، ياسر الزعاترة، أن المعلومات التي كشفت عنها “وثائق بنما” تعتبر “فضيحة” لكثير من الشخصيات السياسية؛ حيث قال -عبر تغريدة له على “تويتر”-: “الوثائق الجديدة حول سرقة وتهريب الأموال، ستمثل فضيحة العصر الكبرى، ومع أنها لا تضيف الكثير؛ لأنه زمن اللصوص، إلا أن التفاصيل ستكون مذهلة”.
وأضاف “الزعاترة” -عبر تغريدة أخرى-: “بشار يريد أن يذكره تاريخ سوريا والمنطقة؛ ما أبشع أن يتحدث الطغاة عن الشرف، واللصوص عن النزاهة”.
والمعلومات المسربة تمثل جزءًا من 11 مليون وثيقة تم اختراقها من داخل شركة “موساك فونسيكا” للخدمات القانونية التي كان يحيط عملها سرية شديدة، وتحمل اسم “وثائق بنما”، وهي تمس العديد من الدول والشخصيات العامة حول العالم.