كشف سكان سوريون، عن احتمالية فقد نحو 250 مدنيًا سوريًا؛ عقب هجوم شنه مسلحون في تنظيم “الدولة الإسلامية” على مصنع للإسمنت شرق العاصمة دمشق.
ونقلت وكالة “فرانس برس”، عن أحد سكان الظمير التي تبعد 50 كيلو مترًا شرق دمشق قوله: “لم نستطع التواصل مع أفراد أسرنا منذ ظهر الإثنين بعد الهجوم، على المصنع”، مضيفًا أنه “ليس لدينا معلومات عن مكان وجودهم.”
وقال مسؤول في مصنع الإسمنت، الذي تم قصفه، إن هناك 250 موظفًا يتعذر التواصل معهم، منذ يوم الإثنين، فيما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن “عشرات” من الموظفين يعتقد أنهم خطفوا على يد مسلحي التنظيم من مصنع الإسمنت، وأخذوا إلى مكان مجهول.
وشهدت مدينة الظمير، والتي يقع مصنع البادية للإسمنت خارجها، قتالًا عنيفًا في الأيام الأخيرة؛ إذ قصفت قوات الحكومة السورية مواقع تابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية” داخل البلدة.