أكد وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد الخليفة، اليوم الخميس، أن بلاده تعتزم الإفراج عن الناشطة الحقوقية، زينب الخواجة، قائلًا: “في انتظار أن تبت المحكمة بقضيتها”.
وقال في مؤتمر صحفي مشترك في المنامة مع نظيره الأميركي، جون كيري: “هذه قضية إنسانية، وسترسل إلى منزلها لتكون مع عائلتها وطفلها في بيئة أفضل، لكن قضيتها ستستمر”.
وشدد كيري في مؤتمره الصحفي نفسه على أن احترام حقوق الإنسان أمر أساسي قائلا: “هنا، كما في كل الأمم، نؤمن أن احترام حقوق الإنسان وتحقيق نظام سياسي يشمل الجميع أمر أساسي”.
وتواجه زينب، التي تنتمي لأسرة معارضة بارزة في البحرين، أحكاما في 3 قضايا أخرى الأسبوع المقبل، وسبق أن اعتُقلت الخواجة، التي تحمل الجنسية الدنماركية، عدة مرات منذ اندلاع المظاهرات المطالبة بالديمقراطية في عام 2011.
وفي فبراير، أُطلق سراحها من السجن، بعد أن قضت نحو عام خلف القضبان بسبب المشاركة في تجمع غير مصرح به وإهانة الشرطة، وترفض زينب الاستئناف أمام محاكم أعلى درجةً، حيث ترى أن النظام القضائي في البحرين خاضع لسيطرة الحكومة، بحسب تقارير. كما رفضت دفع كفالة.
كما سبق أن أصدرت محكمة بحرينية حكما غيابيا بسجن أختها، مريم، عاما واحدا لإدانتها بالاعتداء على ضباط شرطة، ويقبع والدها، عبد الهادي الخواجة، في السجن بسبب دوره في المظاهرات المناهضة للحكومة في عام 2011.
وكانت الخواجة اعتقلت من منزلها الشهر الماضي -وأخذت طفلها الرضيع معها- وقضت محكمة في البحرين بسجنها 3 أعوام بتهمة تمزيق صورة للملك حمد آل خليفة.