يحذر العلماء من أننا نعيش في عصر “ما بعد المضادات الحيوية”، حيث تصبح البكتيريا أكثر مقاومة للمضادات الحيوية، وهناك سببان لهذا: الأول هو إساءة استخدام الناس للمضادات الحيوية، وإعطاء المضادات الحيوية للحيوانات للوقاية من المرض.

في أحد استطلاعات الرأي كان فقط ثلث من تم استطلاع آرائهم يعلمون أنك عندما تبدأ في تناول المضادات الحيوية، فإن عليك أن تأخذ الجرعة كاملة، وإلا فإن البكتيريا يمكن أن تتسبب في مرضك وأن تسبب العدوى للآخرين، فالأمراض المنقولة جنسيا، على سبيل المثال، مقاومة للمضادات الحيوية ولذلك فهي تتسبب في العديد من المشاكل.

يجب أن تتحول إلى المضادات الحيوية الطبيعية والعلاجات الطبيعية، إلا في الحالات التي يجب عليك أن تتناول الأدوية التي يصفها الطبيب لكي تسترد صحتك.

وإليك قائمة بالمضادات الحيوية الطبيعية التي يجب أن تستخدمها:

الثوم
لقد استخدم الثوم لآلاف السنين لعلاج الأمراض، والأليسين، وهو المكون الرئيسي للثوم، هو ما يعطي للثوم رائحته المميزة، ويتميز الأليسين بخصائص مضادة للبكتيريا والفيروسات، فقد كشف إحدى الدراسات أن الأليسين الموجود في الثوم يقلل من خطر التعرض لنزلات البرد بنسبة ٦٤٪ ويقلل أعراض البرد بنسبة لـ٧٠٪. ليس هناك دراسات عن الأمر بشكل كاف، لكن هذه بداية واعدة تمهد الطريق لهذا الدواء الطبيعي. 

 خل التفاح
يحتوي خل التفاح على حامض الأوكساليك وحمض الخليك والفيتامينات والأحماض الأمينية والأملاح المعدنية، كما أنه غني بفيتامين C و E و B6 وA، والليكوبين والثيامين والنياسين وحمض البانتوثيتيك، كما أن له خصائص مضادة للفيروسات والفطريات، وبالرغم من أنه من الصعب تناوله، إلا أنه يمكنك تخفيفة بالماء أو أن تتناوله جرعة واحدة وتتبعه بكوب من الماء. 

الفجل الحار
ثبت أن الفجل الحار يعمل كمضاد حيوي فعال، وبخاصة ضد عدوى الأمعاء والجيوب الأنفية والمثانة والتهابات الجلد، وترجع خصائصه المضادة للبكتيريا لاحتوائه على نسبة عالية من الكبريت، كما يعتقد أيضا أنه يعمل على طرد الطفيليات من الجسم. 

البصل
لقد تم استخدام البصل منذ زمن بعيد لتخفيف الالتهابات وعلاج العدوى، فالبصل يحتوي على نسبة عالية من الكيرسيتين، وهو مركب يعمل على مقاومة الشوارد الحرة في الجسم، كما يساعد البصل أيضا على امتصاص فيتامين سي في الجسم، ويحسن أداء الجهاز المناعي واستجابته للعدوى.

الزنجبيل
الزنجبيل غني بالمركبات الفينولية مثل الجينجيرولز والشوجولز، وهي تساعد على زيادة حركة الجهاز الهضمي ولها تأثير قوي كمضادات للبكتيريا ومضادات للالتهابات.

فلفل الهابانيرو
استبدل صوص التاباسكو بالهابانيرو، وهو الفلفل الأكثر حرارة في العالم. فهو، كأي فلفل حار في العالم، غني بالكابسايسين، وهو مركب يحفز تدفق الدم ويساعد على تخفيف احتقان الجيوب الأنفية الناتجة عن العدوى، كما أنه يحتوي أيضا على فيتامين سي بنسبة كبيرة.