كشف موقع إسرائيلي عن أن أحفاد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن، وبنات عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، يشاركون في مخيمات وأنشطة شبابية تطبيعية مع شباب إسرائيليين.
وذكر موقع “يسرائيل بلاس” -حسب “عربي 21”- أن “عباس وكبار مسؤولي السلطة يزجُّون بأقاربهم في أنشطة التطبيع مع إسرائيل ضمن “هجمة ملاطفة للجمهور والرأي العام في إسرائيل”.
وقال عكيفا إلدار، معلق الشؤون السياسية في الموقع: إن بنات عريقات وأحفاد عباس يشاركون في مخيمات شبابية تنظمها جمعية “يزرعون السلام” “الإسرائيلية”، التي تعمل في مجال التطبيع.
وأضاف “إلدار”: “لم يكن لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير تعليمه نفتالي بنات، أن يوافقا على مشاركة أبنائهما في مثل هذه الأنشطة بسبب عدم إيمانهم بالتطبيع”.
ولفت إلى أن عباس في مسعاه للتقرب من الجمهور الإسرائيلي، قد تحدى مشاعر أبناء شعبه عندما أمر بإرسال وفد للتعزية بوفاة رئيس الإدارة المدنية “الإسرائيلي” في الضفة الغربية الجنرال الدرزي منير عمّار، مشيرًا إلى أن “عمّار مثّل للفلسطينيين وجه الاحتلال الصارخ، على اعتبار أنه المسؤول عن تدمير منازل الفلسطينيين في مناطق ج، التي تشكل 60% من مساحة الضفة الغربية”.
وأوضح أن عباس حرص على القيام بعدة خطوات “لملاطفة الجمهور الإسرائيلي، على رأسها إجراء مقابلات تلفزيونية مع قنوات التلفزة الإسرائيلية، ودعوة كتاب وصحفيين لتناول الطعام معه في مقر إقامته في المقاطعة”، مشيرًا إلى أن أي وزير إسرائيلي لم يوافق على إجراء مقابلات مع صحافيين فلسطينيين، ولم يحدث أن دخل صحافي فلسطيني ديوان وزير “إسرائيلي”، على حد قوله.