أكد الشيخ عبدالله المحيسني، القاضي الشرعي في “جيش الفتح”، أنه سيظل شوكة في حلق النظام السوري؛ وذلك ردًا على إعلان النظام عن مقتله بغارة استهدفت تجمعًا لقادة الفصائل بمنطقة جبل الزاوية في ريف إدلب.
وظهر الشيخ المحيسني في فيديو نفى فيه صحة الخبر جملة وتفصيلًا، وأوضح أنه لم يُصب بأي أذى، فيما أفاد سوريون أن النظام توهّم بأنه نجح باغتيال المحيسني؛ حيث قصف مسجدًا خطب فيه رئيس مركز “دعاة الجهاد”، إلا أن المحيسني كان قد غادر المكان قبل الهجوم بسويعات قليلة.
وقال المحيسني: “الشائعة التي أطلقها أتباع النظام سببها أن القوم أوجعهم انتصارات المجاهدين بإسقاط الطائرة وتحرير العيس، والقصة حقيقة أنها بدأت عند انسحاب الروس”.
وأضاف “مقتلة شرسة في أعداء الله، انتظروها قريبًا، قريبًا ستسمعون مجزرة كبيرة في أعداء الله”.
وأكد المحيسني أنه “جندي من جنود الله”، مشيرًا إلى أن مقتله لن يغير شيئًا، و”سيبقى شباب السنة شوكة في حلوق الروافض”، على حد تعبيره.
كانت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا”، قد أعلنت عن مقتل الشيخ عبدالله المحيسني، نقلًا عن مسؤول داخل جيش النظام السوري.