قالت الكاتبة الصحفية، سكينة فؤاد، إن مصر لا يمكن أن تفرط في شبر من ترابها، موضحة أن جزيرتي تيران وصنافير، سعوديتان وفقًا للرسم الجغرافي، ولظروف تاريخية ضُمتا لمصر بشكل مؤقت، لحين الانتهاء من تلك الظروف.
وأشارت “فؤاد”، في تصريحاتٍ صحفية، إلى أن مصر تقدر أهمية وقيمة زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والنجاحات التي حققتها الزيارة.
وأوضحت سكينة فؤاد، أن الجغرافيا أكدت أن الجزيرتين واقعتان داخل المياه الإقليمية السعودية، ومصر تحترم حقوق البلدان العربية، ما جعلها تؤكد أن الجزيرتين سعوديتين.
في السياق نفسه، أكد الدكتور عمرو حمزاوي، أستاذ العلوم السياسية والنائب البرلماني السابق، أن ادعاءات التنازل عن السيادة المصرية على جزيرتي صنافير وتيران ظالمة.
وشرح “حمزاوي” تاريخ الجزيرتين مع مصر في تغريدات له عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، صباح اليوم الأحد، قائلًا: “خط قاطع يفصل بين معارضة السلطة الحاكمة وبين تورط معارضين في خلط للأوراق وتغييب الحقائق حول الحدود البحرية بين مصر والسعودية، كان ينبغي على الحكومة المصرية أن تخاطب الرأي العام بشفافية وأن تنشر نتائج عمل لجنة تعيين الحدود البحرية بين البلدين وخرائط المياه الإقليمية وقياساتها التي تمت مناقشتها منذ عام 2010، وكان ينبغي على الحكومة أن توضح تاريخ جزيرتي صنافير وتيران اللتين كانتا تحت الإدارة المصرية منذ 1950 بموافقة سعودية، وحقيقة التنازع على السيادة عليهما”.