أعلنت السلطات البلجيكية، مساء أمس السبت، أن البلجيكي من أصل مغربي “محمد عبريني” الذي وجه إليه اتهام في ملف اعتداءات باريس، أقر بأنه هو الرجل الثالث “الذي كان موجودًا خلال الاعتداءات” في مطار بروكسل في 22 مارس المنصرم، والذي عرف بـ”الرجل صاحب القبعة”.
وحسب وكالة “فرانس برس”، فقد أعلنت النيابة الفيدرالية البلجيكية، مساء السبت، في بيان مقتضب، “لقد واجهنا عبريني بنتائج العديد من التحاليل وأقر بوجوده لدى حصول الوقائع، لقد أوضح أنه ألقى بسترته في سلة مهملات ثم باع قبعته”.
وكانت النيابة العامة الفدرالية البلجيكية قد وجهت إلى عبريني الذي اعتقل الجمعة في بروكسل، تهمة ارتكاب “اغتيالات إرهابية” و”المشاركة في نشاطات مجموعة إرهابية”.
ويعتبر “عبريني” أحد المشتبه بهم الرئيسيين في اعتداءات باريس التي وقعت في نوفمبر 2015، وأودت بحياة 132 شخصًا.
وكانت الشرطة البلجيكية قد أصدرت، في 24 نوفمبر الماضي، مذكرة توقيف دولية بحق محمد عبريني، مرفوقة بصورة شخصية له، ودعت كل من يملك معلومات عنه أن يتصل بالشرطة لإخبارها. وحذرت في الوقت نفسه المدنيين من أي محاولة للتدخل لإيقافه، معتبرة إياه “شخصًا خطيرًا وعلى الأرجح أنه مسلح”، بصفته المطلوب الثاني لدى أجهزة الشرطة في إطار التحقيق باعتداءات باريس.
وقعت تفجيرات بروكسل، يوم الثلاثاء 22 مارس، بمطار بروكسل الرئيسي ومحطة مترو، ما أسفر عن مصرع أكثر من 36 شخصًا.
