اعترفت دولة الاحتلال، للمرة الأولى، باستهداف أسلحة كانت في طريقها إلى “حزب الله” من سوريا؛ حيث كانت اتهامات قد وجهت للاحتلال باستهداف قوافل أسلحة وأهداف عدة في سوريا التي تشهد ثورة مسلحة منذ خمس سنوات، ولم تعلق إسرائيل في حينه على تلك الاتهامات.
وقال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، خلال جولة في هضبة الجولان السورية المحتلة: إن إسرائيل قد أحبطت عملية نقل لـ”سلاح يكسر التوازن” لحزب الله.
وخلال الجولة، حصل نتنياهو على مسوح وتحديثات منتظمة حول المخاطر في القطاع الشمالي على الحدود مع سوريا.
وأضاف “نحن نعمل وفق الحاجة، بما في ذلك هنا، خلف الحدود، أثناء عشرات الهجمات، لمنع حزب الله من الحصول على السلاح الذي يكسر التوازن. كما ونعمل أيضًا في جبهات أخرى قريبًا وبعيدًا، ولكننا نقوم بذلك بذكاء”.
وأكّد أنّ “الجيش الإسرائيلي والمنظومة الأمنية يمكّنان من روتين حياة عادي في الجانب الإسرائيلي، مقابل حالة من الفوضى تسود في سوريا”.
وعبر عن فخره أمام أحد الألوية المقاتلة في هضبة الجولان “أنّه في كل الشرق الأوسط العاصف، الصاخب، والمتقلب هذا، نجحنا في الحفاظ على هدوء نسبي في دولة إسرائيل وعلى أمن نسبي”.
وختم بقوله: “أنتم تنظرون إلى الزلزال حولكم وترون الشعوب والدول تُمحى وإنْ أمل أحدهم بأن يساعده أحد فهذا لن يحدث. إذا كنا قد تعلّمنا شيئًا، فهو أنه يجب علينا أن نكون قادرين على حماية أنفسنا بقوانا الذاتية”.
