توفي، اليوم الثلاثاء، إعلامي سوري يعمل في مدينة غازي عنتاب، جنوب تركيا، متأثرًا بإصابته نتيجة إطلاق النار عليه الأحد الماضي، في عملية تنباها “تنظيم الدولة”.
وبحسب ما نشرت الأناضول، فإنّ جثمان الإعلامي زاهر الشرقاط، البالغ من العمر 36 عامًا، نُقل إلى معهد الطب الشرعي، فيما تستمر مديرية الأمن في البحث عن القاتل.
وأُصيب الشرقاط، الذي كان يعمل في تلفزيون “حلب اليوم” الذي يبث من غازي عنتاب، برصاصة برأسه، بعد خروجه من مقر عمله في منطقة غازي مختار باشا التجارية وسط غازي عنتاب، في حوالي الساعة الثانية ظهر الأحد الماضي 10 أبريل 2016، ثم دخل في غيبوبة منذ ذلك الحين، لتعلن وفاته الثلاثاء في المستشفى.
وقال زميله عبد الله طعمة، إن الرصاصة التي أطلقها فتى يعتقد أنه بين الخامسة عشرة والسادسة عشرة من عمره، أصابت الشرقاط في رأسه من الخلف.
من جهتها، أعلنت وكالة أعماق التابعة لـ”تنظيم الدولة”، الاثنين، أن “مجموعة تابعة للتنظيم أطلقت النار على الإعلامي زاهر الشرقاط، الذي يقدم برامج معادية للدولة”، وفق ما أوردته الوكالة على موقعها الإلكتروني، مشيرة إلى أن مسدسًا مزودًا بكاتم للصوت استخدم في العملية.
كما ذكرت الوكالة أشخاصا آخرين تعرضوا للاغتيال على يد التنظيم في مدن تركية، مشيرة على وجه الخصوص إلى ذبح ثلاثة ناشطين في حملة “الرقة تذبح بصمت”، المناهضة للتنظيم، العام الماضي.