كشف وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون، عن حقيقة الاتفاق المصري السعودي بشأن جزيرتي تيران وصنافير، قائلًا: “تم إبلاغ إسرائيل مسبقًا بالاتفاق”.
وقال يعالون، في تصريحات صحفية، اليوم الثلاثاء، إن اتفاق نقل السيادة على جزيرتي تيران وصنافير جاء من خلال اتفاق رباعي بين مصر والسعودية وإسرائيل والولايات المتحدة.
وأضاف “تم توجيه نداء لنا للحصول على موافقتنا وموافقة الأميركيين المشاركين في اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل وفي القوة متعددة الجنسيات” على الحدود المصرية الإسرائيلية.
وتابع: “توصلنا لاتفاق بين أربعة أطراف: السعوديين والمصريين وإسرائيل والولايات المتحدة لنقل المسؤولية عن الجزر بشرط أن يحل السعوديون محل المصريين في الملحق العسكري لاتفاقية السلام”.
وذكر يعالون أن السعودية تعهدت بضمان حرية الملاحة لجميع الأطراف عبر مضيق تيران، وأضاف: “أن إسرائيل أُخطرت كتابة بالترتيبات الجديدة قبل أسابيع من إعلانها، وأعطت موافقتها كتابة لمصر وبصورة غير مباشرة للسعودية”.
وذكر أن السعودية أعطت “إسرائيل” ضمانات مكتوبة لحرية مرور السفن الإسرائيلية عبر مضيق تيران بين البحر الأحمر وخليج العقبة.
وكانت مصر والسعودية، قد وقعتا، الجمعة الماضي، اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بحضور عبدالفتاح السيسي والعاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، في القاهرة والتي تضمنت نقل السيادة على الجزيرتين إلى السعودية، ونشرت وزارة الخارجية المصرية وثائق تقول إن الجزيرتين سعوديتان أصلًا.
