جدد أحمد السيد النجار رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام رفضه اتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والسعودية والتي تضمنت أن جزيرتي تيران وصنافير تتبعان السعودية.
وقال النجار في تدوينة له على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: “الوطن: أرض وحدود وعلم وبشر.. صخر وجبال ورمال وشجر.. تفاصيل عمرها الحب والدفء والحماس والضجر.. مرابض للمدافعين حين تلوح نذر الخطر.. نقوش بالدم تروي قصص التاريخ والحضارة والقدر.. الوطن ليس غرفة للإيجار أو محطة سفر.. الوطن لا يُعار في الوغى ويُستعاد في السمر.. الوطن المزروع فينا.. لن تقتلعه توقيعات من حبر على ورق”.
وتابع النجار: “المسألة ليست رأيا بل حقائق وقواعد لملكية الأوطان، وغدا أكتب موقفي على ضوء الحقائق التاريخية والقواعد المؤسسة للأوطان”.
كانت مصر والسعودية قد وقعتا اتفاقًا لترسيم الحدود قبل أيام خلال زيارة عاهل السعودية الملك سلمان للقاهرة، وتضمن أن جزيرتي تيران وصنافير تحت السيادة السعودية، بناءً على أن تواجد مصر فيهما منذ عام 1950 جاء بطلب من ملك السعودية وقتها الملك عبدالعزيز آل سعود.
وأعلن مجلس الوزراء، مساء السبت الماضي، على لسان متحدثه الرسمي حسام القاويش تبعية جزيرتي “تيران” و”صنافير” الواقعتين بالبحر الأحمر للسعودية وفقا لاتفاقية ترسيم الحدود بين البلدين.