كشف الدكتور محمد نور فرحات أستاذ فلسفة القانون جامعة الزقازيق، عن مجموعة من الوثائق التي تؤكد مصرية جزيرتي تيران وصنافير.
وتضمنت الوثائق التي نشرها فرحات في تدوينات متتالية اتفاقية الحدود الشرقية بين الدولة العثمانية ومصر، وصفحات من كتاب أنطون بك صفير عن الاتفاقية وما يخص سيناء، وكذلك خريطة خليج العقبة المطبوعة في مصلحة المساحة عام 1913.
وأهدى د.نور فرحات تدويناته “للذين يتحدثون عن الوثائق، ويقصدون بها وثائق عصمت عبد المجيد وعاطف صدقي”.
وأشار د.فرحات إلى أنه لم يرد بها ذكر لدخول الجزيرتين في ولاية الحجاز، بل تدخلان في ولاية مصر وفقا للخطوط المرسومة مع حفظ حقوق العربان، “أنطون صفير، محيط الشرائع، ص ١٦١٧”.
وفي تدوينة أخرى قال د.فرحات: “اتفاقية الحدود الشرقية المصرية المبرمة بين الدولة العثمانية ومصر سنة ١٩٠٦ ولم يرد بها اسم جزيرتي تيران وصنافير كتابعتين لولاية الحجاز، وخطوط الحدود تدخلهما في الولاية المصرية”، “المرجع، أنطون بك صفير، محيط الشرائع والمعاهدات الدولية المرتبطة بها مصر، المطبعة الأميرية، ١٩٥٣، ص ١٦١٧”.
وآخر تدوينات أستاذ فلسفة القانون بجامعة الزقازيق نشر خريطة خليج العقبة المطبوعة في مصلحة المساحة سنة ١٩١٣ وبها علامات الحدود المصرية وفقا لمعاهدة ١٩٠٦ مؤشرا عليها من المندوبين وتدخل فيها الجزر، مشيرا إلى أن حد الحجاز طبقا للخريطة يبدأ من العقبة.