شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

محادثات إسرائيلية لضم غزة إلى مصر

محادثات إسرائيلية لضم غزة إلى مصر
قال محلل سياسي في صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية: إن الباحثين الاستراتيجيين في معاهد الأبحاث الإسرائيلية في الشهور الأخيرة...

قال محلل سياسي في صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية: إن الباحثين الاستراتيجيين في معاهد الأبحاث الإسرائيلية في الشهور الأخيرة عموما، وفي الأيام الأخيرة بشكل خاص، انشغلوا بتحليل التطورات في مصر بعد فوز محمد مرسي في انتخابات الرئاسة، ويخرجون باستنتاجات بعيدة المدى، مثل الحديث عن إمكانية أن ينضم قطاع غزة إلى مصر، أو "الاضطرار إلى إعادة احتلال أجزاء من سيناء .

ونشر مركز "بيجن – السادات" للدراسات الإستراتيجية في جامعة بار إيلان (قرب تل أبيب)، دراسة تحت عنوان “الثورات العربية 2011 والأمن القومي الإسرائيلي”، جاء فيها أن "الثورة المصرية بجانب الثورات العربية وإيران خلقت وضعا أمنيا هو الأكثر خطورة بالنسبة لإسرائيل منذ نهاية الحرب الباردة، وأن الجو الأمني في إسرائيل هو الأسوأ الآن مما كانت عليه في أي وقت مضى من العقدين الماضيين”.

وقالت الدراسة التي أعدها مدير المركز، البروفيسور أفرايم عنبار، أستاذ العلوم السياسية في جامعة بار إيلان: إن إسرائيل “ستضطر في ظل ظروف معينة إلى استعادة أجزاء من شبه جزيرة سيناء في ظل حكم الرئيس المصري الجديد، د. محمد مرسي، في حال استمر تدهور الوضع الأمني هناك بعد سقوط الرئيس السابق حسني مبارك”.

ووصفت الدراسة الوضع الأمني في سيناء على إسرائيل بـ”المريع”، زاعمة أنه منذ سقوط نظام مبارك قبل عام أصبحت شبه جزيرة سيناء منطقة ينعدم فيها القانون ويسهل للمسلحين العثور على ملاذ لهم، داعية الحكومة الإسرائيلية إلى تشديد الإجراءات الأمنية على طول الحدود المصرية.

 وقالت الدراسة: إن البيئة الأمنية المتغيرة حول إسرائيل قد تدهورت، زاعمة أنه على الرغم من هذا فإن إسرائيل تبقى دولة قوية، وأن الفرق بين قوة إسرائيل وجيرانها هو أكبر من أي وقت مضى؛ حيث تسمح لإسرائيل بمواجهة معظم التحديات وخوض الكثير من المعارك في وقت واحد بمفردها.

وقدمت الدراسة توصيات لصناع القرار في السياسة الإسرائيلية في التعامل مع هذه التغييرات، كما يلي: "زيادة نفقات الدفاع، وزيادة حجم الجيش النظامي، وزيادة الاستثمار في مجال الدفاع الصاروخي وقوة سلاح البحرية والبحث والتطوير".

وقال عنبار: إن على إسرائيل أن تبحث عن حلفاء إقليميين جدد، والحفاظ على علاقتها الخاصة مع واشنطن، والإصرار على حدود يمكن الدفاع عنها في أي مفاوضات سلام مع سوريا أو الفلسطينيين.

 ولفتت النظر إلى انخفاض مكانة الولايات المتحدة كوسيط إقليمي في المنطقة بعد انسحابها من العراق وقرارها الانسحاب من أفغانستان، ومشاركتها ولو بشكل هادئ في مسألتي إيران وسوريا، وهجرتها للحكام الحلفاء من العرب في الثورات ضدهم، وقالت إن هذه التصرفات جعلت النظر إلى الأميركيين على أنهم ضعفاء.

ونشرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية تحليلا آخر لمحررها، بن درور يميني، يقول فيه: إن فوز الإخوان المسلمين في مصر ليس أحادي الجانب ويمكن رؤية جوانب إيجابية فيه، خصوصا على صعيد القضية الفلسطينية.

 وقال: إن العلاقة المميزة بين حركة حماس الحاكمة في قطاع غزة وبين الحركة الأيديولوجية الأم، الإخوان المسلمين في مصر، ستتيح فتح الحدود تماما بين القطاع وبين سيناء وبقية الأراضي المصرية.

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023