قال محمد السويدي، رئيس اتحاد الصناعات وعضو مجلس النواب، إن الوفد المشكل من أعضاء البرلمان المصري، برئاسة أحمد سعيد، دافع عن موقف مصر بشدة ونفى أي شبهة لتورط الأجهزة الأمنية المصرية في مقتل الشاب الإيطالي، جوليو ريجيني الذي اختفى في 25 يناير الماضي، وعثر على جثته في الثالث من فبراير، وذلك خلال زيارته على مدار اليومين الماضين للبرلمان الأوروبي.
وأكد “السويدي” -الذي كان ضمن أعضاء هذا الوفد- في تصريحات صحفية، أن فوضى وسائل الإعلام المصرية ساهمت في ترسيخ شبهة ضلوع الشرطة المصرية في مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني، الذي عثر على جثته وعليها آثار تعذيب بعد اختفائه في القاهرة منذ شهرين.
وأعرب السويدي عن انزعاجه من استمرار شائعات وافتراضات لا تستند إلى أية معلومات أو دليل حقيقى يؤكد تورط الأمن المصري في الحادث، مؤكدًا أن الإعلام المصرى وراء تفاقم أزمة ريجيني عالميًا.
وأشار السويدي إلى أن الوفد المشكل من أعضاء البرلمان المصري، أكد خلال اجتماعاته مؤخرًا، مع أعضاء البرلمان الأوروبي على أن الأجهزة الأمنية تكثف جهودها حاليًا لكشف ظروف مقتل الشاب، وأنها تحيط الفريق الأمني الإيطالي الموجود في العاصمة المصرية علمًا بتطورات القضية أولًا بأول.