استنكرت وسائل الإعلام الفرنسية، رفض وزير الصحة الإسرائيلي، ياكوف ليتزمان، مصافحة نظيرته الفرنسية، مارسيول توران، لأسباب يعتقد أنها تعود إلى تشدد الوزير الديني.
وأشارت مجلة الإكسبرس، البريطانية، إلى أن عددا من وسائل الإعلام الفرنسية، استنكرت أيضًا رد فعل الوزيرة التي اختارت عدم إثارة هذه الحادثة رغم طابعها التمييزي تجاه المرأة.
وسائل إعلام فرنسية أشارت إلى أن المسؤولين الفرنسيين كانوا قد أخبروا ماريسول توران بشكل مسبق عن البروتوكول، واحتمال أن يرفض ياكوف ليتزمان مصافحتها؛ وذلك لتفادي أن تجد نفسها في وضعية محرجة، خاصة أن الوزير الإسرائيلي، الذي يبدو أنه يطبق تعاليم دينية يهودية متشددة بخصوص الفصل التام بين الرجال والنساء خارج إطار الزواج.
ويتزعم ياكوف ليتزمان، الحزب المتشدد “آغودا – إسرائيل”، سبق ورفض مصافحة وزيرة الصحة البلجيكية لورات أونكلينكس خلال لقاء جمعهما في جنيف في 2012.
وبحسب “فرانس برس” رفض الوزير الإسرائيلي مصافحة نظيرته التي اختارت بدورها عدم إثارة هذه الحادثة بالرغم من طابعها التمييزي المعروف تجاه المرأة.
وفي أعقاب هذا الجدل سخرت وسائل إعلام فرنسية من موقف الوزيرة التي تدافع في فرنسا بشراسة عن ما تعتبره الحقوق النسوية، والتمييز على أساس الجنس.
وكان هدف زيارة الوزيرة الفرنسية التشاور حول سبل مواجهة سقوط عدد كبير من الضحايا في حال وقوع اعتداءات، بحسب عدة مصادر فرنسية.