شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

بالفيديو.. تفاصيل عملية “العفن” الإسرائيلية لاحتلال “تيران وصنافير”

بالفيديو.. تفاصيل عملية “العفن” الإسرائيلية لاحتلال “تيران وصنافير”
أكد مؤسس موسوعة "المعرفة" الرقمية، وخبير الاتصالات المصري، الدكتور نايل الشافعي، أن "إسرائيل" قررت عام 1956 الاستيلاء على جزيرتي تيران وصنافير وشرم الشيخ، في عملية عسكرية أطلقت عليها اسم "العفن".

أكد مؤسس موسوعة “المعرفة” الرقمية، وخبير الاتصالات المصري، الدكتور نايل الشافعي، أن “إسرائيل” قررت عام 1956 الاستيلاء على جزيرتي تيران وصنافير وشرم الشيخ، في عملية عسكرية أطلقت عليها اسم “العفن”، وذلك بعد ما منعت السلطات المصرية في ذلك الوقت السفن “الإسرائيلية من العبور بمضيق تيران.

وقال الشافعي، كانت السلطات المصرية قد وضعت نظامًا مدفعيًا في منطقة تدعى “رأس مصراني”، بجوار منطقة “رأس محمد”، وهي أضيق منطقة في مضيق “تيران”، لقصف أي سفينة تحاول المرور دون الخضوع للتفتيش، مضيفًا أن القوة الإسرائيلية المشتركة “برية وجوية وبحرية” المعنية بتنفيذ عملية “العفن” اتخذت، في يناير 1956، الساحل السعودي طريقًا ليتسللوا من العقبة إلى نقطة بالساحل السعودي تقابل مدينة “دهب” المصرية، ثم تابعوا التسلل حتى وصلوا للجانب المصري.

وأضاف أن المتسللين “الإسرائيليين أقاموا لمدة ثلاثة أيام في شبه جزيرة سيناء، ثم وصلوا إلى جزيرة تيران، دون أن يشعر بهم الجانب المصري أو السعودي”، على حد قوله.

وأوضح “الشافعي” أن هذه العملية أثبتت للجانب “الإسرائيلي” أن السلطات المصرية والسعودية ليس بمقدرتهم الدفاع عن مضيق “تيران”، لافتًا إلى أنه عقب هذه العملية، تم تأميم قناة السويس، ثم العدوان الثلاثي على مصر عام 1956 والذي مهد لاحتلال “إسرائيل” لسيناء ومضيق “تيران” عام 1967.

وكانت عدة قوى سياسية، قد دعت أمس الجمعة، لتظاهرات تحت شعار “جمعة الأرض والعرض”؛ بعد قرار عبدالفتاح السيسي التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير لصالح السعودية، دون وجه حق.

أكد السفير المصري حسام القاويش، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الوزراء، السبت الماضي، أنه تم عقد لجان لترسيم الحدود بين مصر والمملكة العربية السعودية، وتم وضع جزيرتي صنافير وتيران ضمن الحدود السعودية؛ لوقوعهما في المياه الإقليمية للمملكة، بحسب بيان الحكومة.

تقع جزيرة “تيران”، فى مدخل مضيق تيران، الذي يفصل خليج العقبة عن البحر الأحمر، ويبعد 6 كم عن ساحل سيناء الشرقي، وتبلغ مساحتها 80 كيلو مترًا مربعًا، أما جزيرة “صنافير” فتقع بجوار جزيرة تيران من ناحية الشرق، وتبلغ مساحتها نحو 33 كيلو مترًا مربعًا.

تمثل الجزيرتان أهمية إستراتيجية؛ كونهما تتحكمان في حركة الملاحة في خليج العقبة، وكانتا خاضعتين للسيادة المصرية؛ وهما جزء من المنطقة (ج) المحددة في معاهدة السلام “كامب ديفيد” بين مصر و”إسرائيل”.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023