أكدت حركة النهضة التونسية، أن بعض وسائل الإعلام تعمدت إقحام رئيس الحركة راشد الغنوشي، في التسريبات المعروفة باسم “وثائق بنما”، والإيهام بأن اسمه مذكور في هذه الوثائق، مشددة -في بيان لها- على أنها ستقاضي موقع “إنكيفادا” الذي حاول تشويه “الغنوشي”.
وقال المكتب -في بيان نشرته الصفحة الرسمية للغنّوشي على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”-: “إن الغاية من هذا الخلط هو التشويه الرخيص، وصرف الأنظار عن الأطراف الفعلية الضالعة في الفساد وتهريب المال”.
عبّر المكتب عن استغرابه من الطريقة التي صاغ بها موقع “إنكيفادا” الخبر، وهو الموقع المكلف بنشر القسم التونسي من “وثائق بنما”، مؤكّدًا تعمّد الموقع ذكر اسم رئيس الحركة وبعض قياداتها في المهجر، دون مبرر، وبطريقة توحي بوجود نية مبيّتة للإساءة.
وأدان البيان ما أطلق عليه “الخلط الفاضح تحت شعار الاستقصاء بين وثائق بنما، والأعمال الشفافة للمُهجّرين التونسيين الذين عاشوا محنة النفي القسري، ناذرين حياتهم لخدمة قضيتهم العادلة والدفاع عن حقوق شعبهم، زاهدين في ترف الدنيا رافضين الرضوخ للاستبداد وسياسته، بحسب قول البيان”.
.jpeg)
ودعا مكتب الغنوشي، وسائل الإعلام “إلى إدانة هذا السلوك المشين، وكشف أصحابه ومن يحركهم”، مؤكّدًا قيامه بالتتبع القضائي “لهذا الموقع المفتري والمسؤولين عنه”، كما وصفه البيان.
يذكر أن المسؤولين عن موقع “إنكيفادا” قبل أيّام بعد نشر معلومات مغلوطة حول تورط الرئيس السابق منصف المرزوقي في تهريب أموال، مبرّرين ما تمّ نشره بتعرّض الموقع إلى هجمة إلكترونية.
