صرح اللواء محمد الغباشي، المتحدث باسم حزب “حماة وطن”، أن الحزب بدأ حملاته التوعوية حول جزيرتي “تيران وصنافير”، واستعراض المستندات التي تؤكد سعوديتيها.
وأكد “الغباشي” أن الحملة لقيت قبولًا من المواطنين في عدد من المحافظات، مشيرًا إلى أن “مثيرى الضجة الأخيرة معروفين ويبحثون عن الأضواء والشهرة عن طريق إثارة البلبلة ولو على حساب الأمن القومي”.
وأضاف، في تصريحات صحفية له، أن “أغلبهم من المنتمين لجماعة الإخوان، وحركة “6 إبريل” ولا بد من التعامل معهم بالقانون وبكل حسم دون تهاون”.
يأتي ذلك في الوقت الذي أكد السفير المصري حسام القاويش، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الوزراء، السبت الماضي، أنه تم عقد لجان لترسيم الحدود بين مصر والمملكة العربية السعودية، وتم وضع جزيرتي صنافير وتيران ضمن الحدود السعودية؛ لوقوعهما في المياه الإقليمية للمملكة، بحسب بيان الحكومة.
وتقع جزيرة “تيران” في مدخل مضيق تيران، الذي يفصل خليج العقبة عن البحر الأحمر، وتبعد 6 كيلو مترات عن ساحل سيناء الشرقي، وتبلغ مساحتها 80 كيلو مترًا مربعًا، أما جزيرة “صنافير” فتقع بجوار جزيرة تيران من ناحية الشرق، وتبلغ مساحتها نحو 33 كيلو مترًا مربعًا.
وتمثل الجزيرتان أهمية إستراتيجية؛ كونهما تتحكمان في حركة الملاحة في خليج العقبة، وكانتا خاضعتين للسيادة المصرية؛ وهما جزء من المنطقة (ج) المحددة في معاهدة السلام “كامب ديفيد” بين مصر و”إسرائيل”.