اعتبر الناشط الحقوقي أحمد مفرح أن اعتراف وزارة الداخلية بمقتل بائع الشاي على يد أمين الشرطة، تطور في خطاب الوزارة، مضيفًا أن الأهم من ذلك حالة الإفلات من العقاب التي تلي الاعتراف.
وقال -عبر منشور له على “فيسبوك”-: اعتراف وزارة الداخلية بجريمة القتل تطور في خطاب الوزارة، يأتي مع زيادة الانتهاكات التي يرتكبها منتسبو وزارة الداخلية بحق المواطنين.
وأضاف مفرح: “الأهم ليس اعتراف وزارة الداخلية الذي لا قيمة له، ولكن الأهم هي حالة الإفلات من العقاب في الجرائم التي يرتكبها منتسبو وزارة الداخلية في مراحل ما بعد إلقاء القبض عن طريق:
1- العبث بمسرح الجريمة كما تم في هذه الواقعة صباح اليوم.
2- قيام النيابة بالتلاعب بقيد ووصف الجريمة لتخرج من إطار قتل عمد مع سبق الإصرار والترصد إلى قتل خطأ.
3- الضغط على أسر وأهالي قتلى الداخلية للتنازل عن القضية.
وأصدرت وزراة الداخلية بيانًا حول حادث مقتل شاب على يد أمين شرطة، صباح اليوم الثلاثاء، بمنطقة التجمع الخامس.
وجاء في البيان -الذي نشرته الوزارة عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”-: “وصرح مسؤول مركز الإعلام الأمني بأنه صباح اليوم 19 الجاري وأثناء حضور أمين الشرطة السيد زينهم عبدالرازق (بإدارة شرطة نجدة القاهرة) بإحدى مأموريات التأمين أمام البوابة رقم (6) لمدينة الرحاب بالقاهرة الجديدة، حدثت مشادة بينه وبين أحد باعة المشروبات لخلاف حول سعر أحد المشروبات”.
وأضاف البيان -عبر صفحة وزارة الداخلية على موقع التواصل الاجتماعي- أن المشادة تطورت إلى “مشاجرة مع البائع وآخرين، قام على إثرها أمين الشرطة المذكور بإطلاق النار من السلاح عهدته؛ ما أدى إلى وفاة البائع وإصابة اثنين من المارة”.