خلال السنوات الأخيرة، ارتبط حب الجماهير بعدد من اللاعبين؛ نتيجة لعدة عوامل؛ أولها الأخلاق، فضلًا عن الإخلاص والتفاني ثم تأتي الموهبة.. هذا الحب وصل إلى حالة العشق، ربما لأن بعض اللاعبين اجتمعت فيهم هذه الصفات، منهم:
محمد أبوتريكة
ارتبط اسم محمد أبوتريكة، لاعب الأهلي المعتزل، بالجماهير الحمراء، ونادرًا ما نرى اتفاق جماهير قطبي الأهلي والزمالك على حب لاعب واحد، فالماجيكو نجح في كسر هذه القاعدة.
وقف أبوتريكة بجانب الأولتراس في قضيتهم، بعد مذبحة بورسعيد التي راح ضحيتها ما يقرب من 72 مشجعًا أهلاويًا.
عمر جابر
دخل عمر جابر، لاعب الزمالك، في العديد من الصدامات مع مجلس إدارة ناديه برئاسة مرتضى منصور؛ بسبب جماهير الوايت نايتس المنتمية لنادي الزمالك.
وكان عمر جابر رافضًا اللعب في مباراة فريقه أمام إنبي؛ بسبب مذبحة الدفاع الجوي التي راح ضحيتها ما يقرب من 22 مشجعًا زملكاويًا.
وظلت الجماهير تهتف له داخل الملعب بحفاوة بالغة، حتى انهمر عمر في البكاء بعد علمه بوجود ضحايا.
حسني عبد ربه
تحققت نظرية العشق بين الجماهير واللاعب خارج قطبي الأهلي والزمالك؛ حيث إن علاقة حسني عبد ربه، لاعب الإسماعيلي، بجماهير الدراويش لا تقل عن علاقة أبوتريكة بجماهير الأهلي.
وتجلى ذلك في المشكلة الأخيرة بين حسني عبد ربه وأحمد حسام ميدو، المدير الفني السابق للإسماعيلي؛ حيث قررت الإدارة التضحية بالأخير خوفًا من بطش الجماهير تجاههم حال المساس بالأول.
رمضان صبحي
على الرغم من أنه لم يكمل عامه الـ19، إلا أنه نجح في خطف قلوب الجماهير الأهلاوية بشكل سريع.
وقامت الجماهير بطباعة تيشيرت يحمل حركته الشهيرة بالوقوف على الكرة، إضافة إلى أنه يحظى بهتاف أكبر من الجماهير مقارنة بباقي اللاعبين.