أخطرت وزارة الداخلية، النقابة العامة للأطباء، برفضها تنظيم مسيرة للأطباء، غدًا الجمعة، دون إبداء أسباب؛ حيث كانت النقابة العامة للأطباء قد أخطرت وزارة الداخلية رسميًّا بعزمها تنظيم مسيرة للأطباء بعد انتهاء فعاليات الجمعية العمومية العادية في دار الحكمة غدًا الجمعة، وكان من المقرر أن تتوجه المسيرة لمجلس النواب ومجلس الوزراء لتسليم مطالب الأطباء.
يأتي هذا فيما قال الدكتور إيهاب الطاهر، الأمين العام لنقابة الأطباء: “رفض الداخلية للإخطار المقدم من نقابة الأطباء غريب وغير متوقع، في ظل دعوة النقابة للتوجه في مسيرات سلمية نحو مجلسي الوزراء والنواب لعرض مطالبهم على المسؤولين في الدولة، وكان من العقل والحكمة أن يوافقوا أو يكشفوا عن أسباب رفضهم المفاجئ”.
وأضاف، في تصريحاتٍ صحفية، اليوم الخميس، “الأطباء ملتزمون بتطبيق القانون في الوقت الذي يطالبون بتطبيقه على الجميع وأمناء الشرطة المعتدين والخارجين على القانون ولم تتخذ بشأنهم أية إجراءات رادعة أو قرارات حاسمة، وأية قرارات احتجاجية سيتم تنفيذها بواسطة جموع الأطباء أنفسهم بدعم ومساندة مجلس النقابة، وتحتاج في إصدارها لحضور مكثف، يفوق الألف طبيب على الأقل حتى تكون القرارات معبرةً بالفعل عن أغلبية الأطباء، وتكون هذه القرارات قابلة للتنفيذ الفعلي على الأرض”.
ومن المقرر أن يعقد الأطباء جمعيتين عموميتين غدًا الجمعة في دار الحكمة بوسط القاهرة، سيتم خلالها التصويت على إضراب جزئي لمدة يوم واحد من كل أسبوع بشكل تبادلي بين المستشفيات، والتقدم باستقالات جماعية مسببة وتنظيم اعتصام نهاري يوم 28 من كل شهر، مع مناقشة ميزانية النقابة وملاحظات الجهاز المركزي للمحاسبات، وذلك رفضًا لما يسمونها “الاعتداءات” التي يتعرض لها الأطباء من قبل أفراد الأمن.
