كشف الأمير السعودي عبدالعزيز بن فهد، نجل الملك الراحل فهد بن عبدالعزيز، أنه تعرف على الفاعل الذي حاول تسميمه، لكنه لم يذكر اسمه ولا دوافعه، مضيفًا أن المادة السامة لا تزال بجسمه، مشيرًا إلى أنه سيقصد مركزًا علاجيًا بأميركا.
وأعلن الأمير، قبل أكثر من أسبوع، عن محاولة تسميمه، ما أثار الكثير من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة أنه تولى مناصب مرموقة في المملكة خلال فترة حكم والده.
وقال -عبر عدة تغريدات له على “تويتر”، مساء أمس الأربعاء-: “لي عادة آكل خبز وزبادي ولم يكن بي شيء وأكلت ورتبت الكتب ثم طلبت الممرض لأجل صدري وذهبت أريد البخار للصدر وأنا طيب”.
وأضاف “ثم فجأه استدار راسي وألم شديد وطحت وأنقذني الله بالعصى، ثم حملوني واستيقضت، شعرت ان فيه بلا في الخبز وأرسلت أحد للمطبخ وسألوا الطباخين”.
وتابع “فهد”: “وقالوا أبدا كالعادة إلا أجنبي دخل ووقف عند الخبز وسألناه ما تريد فقال بلغته فنش أي انتهى، وذهب وأرسلت وراءه وسألوه بقوة وأعترف”.
وأكمل: “وسألت هل هو مسلم؟ قيل لا قلت اتركوه وعطوه كتب بلغته عن الدين وشرهه. وأصريت. لأني حمدت الله أنه كافر، وأعطيتهم تحليل بول أكرمكم الله لأنه أسرع نتيجة وأرسلته للمختبر وظهرت مادة التسمم فظننت أني ملاقي ربي ووصيتي في الرياض فكتبت أهم ما فيها لتكونوا شهود، وطلبت أي مضاد وأخذته”.
واستطرد “فهد”: “ثم جاء طبيب وأدخل المضاد من الوريد لأجل الحرارة 41، ثم أيام على ذلك وبدأ يخف ولكن في الدم ما زال والصبر، ولست اتهم أحدًا أبدًا”.
واختتم تغريداته: “واليوم قدرت اكتب وأقول قدر الله وما شاء فعل، والله يحفظ ملكنا وولي عهد المسلمين وولي عهده، يومها كنت من غد بسافر أميركا عشان بعض فحوص، والله يقدر ما يشاء، الآن سمحوا لي في السفر لأجل هناك مركز متخصص بذلك والله يكتب الخير وأنا بخير، والمادة إن شاء الله تخرج تمامًا ولا أقول إلا الحمد لله وحده والشكر الكبير على سؤالكم عن أخوكم”.
