اختتمت، اليوم الخميس، في العاصمة السعودية الرياض، القمة الخليجية الأميركية، بحضور الرئيس الأميركي باراك أوباما، وبرئاسة العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز؛ حيث من المنتظر أن يصدر بيان مشترك في وقت لاحق عنها.
وقال باراك أوباما -بعد القمة-: “أحرزنا تقدما هاما في علاقتنا بدول الخليج في مختلف المجالات”، مضيفا “سنطلق حوارا مع دول الخليج لتعزيز التعاون الاقتصادي المشترك”.
وأضاف -في كلمته بعد انتهاء القمة- “مستمرون في التعاون مع دول الخليج لمواجهة إرهاب تنظيم الدولة”، مشيرا إلى أن “بلاده ستعمل على أن تحترم تعهداتها المتعلقة بالاتفاق النووي”، معربا عن قلقه من سلوك طهران في المنطقة.
وفي الشأن العراقي قال أوباما، سنواصل دعمنا للقوات العراقية في القضاء على تنظيم “الدولة”، فيما ندد بخروقات الحكومة السورية، مؤكدا العمل على إيجاد انتقال سياسي وإنهاء الحرب الأهلية في سوريا.
وأعلن العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، في كلمته، أمام القمة الخليجية الأميركية في الرياض، التزام دول الخليج بتطوير العلاقات التاريخية مع الولايات المتحدة.
وانطلقت القمة، في وقت سابق اليوم، في قصر الدرعية بالرياض، بمشاركة قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون الخليجي، لبحث الاستقرار الإقليمي والحرب على الإرهاب ولجم تدخلات إيران، وهي الثانية بعد القمة التي جمعت الجانبين في منتجع كامب ديفيد بأميركا، في مايو الماضي.
وتأتي هذه القمة، بعد يوم واحد من القمة الخليجية- المغربية، التي عقدت مساء أمس الأربعاء، بمشاركة قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون الخليجي، والعاهل المغربي، الملك محمد السادس، وتعتبر الأولى من نوعها.
وبحسب العربية، تركز القمة على ثلاثة محاور في ثلاث جلسات رئيسة؛ المحور الأول يتناول الاستقرار الإقليمي في ظل الظروف الراهنة، والمحور الثاني يتطرق إلى الحرب على داعش ومكافحة الإرهاب وبخاصة تنظيمي الدولة الإسلامية والقاعدة، أما المحور الثالث فقد خصص للأمن الإقليمي وتهديدات وتصرفات وممارسات إيران في المنطقة.