كشفت مصادر مطلعة أن مصر ستحصل على وديعة جديدة “بدون فوائد” من المملكة العربية السعودية، تبلغ قيمتها 3 مليارات دولار، خلال أيام.

وأضافت المصادر في تصريحات صحفية  أنه من المتوقع أن يصل وفد سعودى إلى مصر الأسبوع المقبل، لبحث كل تفاصيل الوديعة الجديدة مع طارق عامر، محافظ البنك المركزى .

وأشارت المصادر إلى أن هذه الوديعة تأتى استكمالاً لنتائج زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى مصر.

 في سياق متصل قالت مصادر إماراتية في تصريحات صحفية ، إن زيارة “بن زايد” سيغلب عليها الطابع الاستثمارى، وسيتم بحث المشروعات التى ستقوم الإمارات بالاستثمار فيها بنحو 2 مليار دولار تعهدت بتقديمها لمصر فى مؤتمر شرم الشيخ.

من جهة أخرى، قال أسعد عالم، المدير الإقليمى للبنك الدولى والمسؤول عن ملف مصر، إن البنك سيتخذ الخطوات التنفيذية اللازمة لتوفير التمويل لمصر بعد موافقة البرلمان على برنامج الحكومة، وأضاف أن البنك رصد 8 مليارات دولار لمصر وفقاً لاستراتيجية التمويل حتى عام 2019، مقسمة إلى 6 مليارات لمشروعات التنمية، ومليارين كاستثمارات مباشرة فى مختلف القطاعات. 

يقول ممدوح الوالي، نقيب الصحفيين الأسبق والخبير الاقتصادي: إن الاموال التي يضخها البنك الدولي ودول الخليج في مصر والتي كان آخرها الإمارات اليوم ما هي الا وعود فقط، مضيفًا أن ما يقال عن المنح وهمٌ؛ لأن المنح توقفت عن مصر منذ 2015.

وأضاف الولي في تصريح خاص لـ”رصد”: “إننا كمصريين لم نر أي شئ عملي سواء من الزيارات التي قام بها السيسي للخارج  أو الزيارات التي جاءت إلى مصر وآخرها زيارة عاهل السعودية”.

وأكد أن مصر تحتاج شهريًا استخدام موارد نقد أجنبي بحوالي 7.5 مليار دولار على الأقل حتى تستطيع توفير الموارد الخدمية ودفع الأقساط والفوائد.