دشن مرتادو مواقع التواصل الاجتماعي “هاشتاج” بعنوان “عواد_اتسعر”، على خلفية شن قوات الأمن المصرية حملة اعتقالات ومداهمات، مساء أمس الخميس، واستمرت حتى فجر اليوم الجمعة، وتم اعتقال عدد من الشباب والمواطنين من المنازل والمقاهي، في وسط البلد ومدينة نصر وعدد من المحافظات، أبرزهم عضو الاشتراكيين الثوريين هيثم محمدين الذي اعتقل من منزله.
وندد النشطاء، عبر الهاشتاج، بممارسات النظام القمعية، مؤكدين أنه في أضعف حالاته، وفي النزع الأخير، مطالبين بالحرية لكل المعتقلين.
وقال النائب البرلماني السابق حاتم عزام: “الحرية لهيثم محمدين وكل رفاقه.. الحرية لمصر جاية بإسقاط هذا النظام المجرم”.
وغرد الحقوقي هيثم أبو خليل قائلا: “السيسي استدرك الخطأ.. ونفى أنه أعطى الضوء الأخضر لسحق مظاهرات 25 أبريل، حتى يغسل يديه من أي كوارث تحدث في حين كلابه بدأت اعتقالات”.
وأضاف الإعلامي أسامة جاويش: “بيعتقل في الشباب بشكل عشوائي، يبدو أن النهاية قد اقتربت وهو فقط في النزع الأخير.
وقال الصحفي سامي كمال الدين: “وداير في البلد كلاتها اعتقالات لشباب مصر وطلابها.. زوار الفجر رجعوا تاني، يبدو السيسي هيحقق حلمه ويقابل السادات”.
وكتب حساب حركة الاشتراكيين الثورييين عبر موقع “تويتر”: “الحرية لهيثم محمدين.. الحرية لجميع المعتقلين”.
واكتفى الإعلامي الساخر باسم يوسف بقول: “واطلق كلابك علينا”.
