قال سيف الدين مصطفى، خاطف الطائرة المصرية، إنه كان شيوعيًا من قبل، إلا أنه حاليًا عضو في حزب “المصريين الأحرار، “كنت أول من عمل توكيلًا للمصريين الأحرار، علشان أثبت إن مفيش حاجة اسمها مسيحيين، لأني عارف إن الحزب ده بتاع نجيب ساويرس”.
وأضاف، في حوار صحفي أجرته صحيفة “اليوم السابع”، أنه التحق بالمصريين الأحرار أول ما أعلنوا عن الحزب بعد ثورة 25 يناير، مؤكدًا أنه يتخلى عن الحزب الآن لأنهم أصبحوا بوقًا للنظام، فالحزب كان ليه اتجاهات كنا الأول مؤمنين بيها، وهما دلوقتي مايقدروش يفتحوا بقهم لكن أيام مرسي كانوا بيفتحوه”.
وعن قرار عودته إلى مصر، قال مصطفى: “أنا مش بتفرق معايا آخد إعدام ولا لأ، المهم أنا أخدت ثأري من النظام الموجود والنظام اللي قبله”.
وتابع: “أنا قولت للطيار ينزل في بلد من التلاتة، يا تركيا أو قبرص أو اليونان، للتزود بالوقود، لأني كانت مهمتي إني أروح على إيطاليا، بس كده. وكنت عايز أفضح النظام.. علشان ريجيني اللي مات وماحدش عارف مات إزاي”.