نشر الشاعر خالد الطبلاوي أحدث قصائده، تزامنًا مع مظاهرات 25 إبريل، تحت عنوان “صبي علينا ثورة”؛ حيث جاءت القصيدة لتحكي عن ما وصل إليه الوطن، الذي أصبح مرتع الفاسدين والسجن مثوى الطيبيين، وتأتي الثورة لتزيل ذلك الظلم والفساد كالغيث الذي يزيل آثار القحط والوحل الذي ملأ الوطن من أفعال مثقفيه.
وقال “الطبلاوي” في قصيدته:
صبي عليَّ لأغتسل .. فالوحل عرض متصل
في النت في التلفاز عن ريح الخنا لا ينفصل
حتى المنابر لوثوها بالصفيق المفتعل
أدرانه في قلبه ولسانه لم يكتمل
والمومسات صلبن في وطني العفاف بلا خجل
صبي عليَّ وأكثري فالطين ثاوٍ في المقل
وتعجلي فالنيل عنا قد يغيب ويعتزل
فلفيل أبرهةٍ خراطيم تمص بلا وجل
والفسْلُ قد باع البلاد مع العباد ولم يزل
والسجن مثوى الطيبين ومن يراوده الأمل
ومراسم التنكيل قد صرنا لها بئس المثل
وطنُ الأراملِ واليتامى والثكالى لم تزل
لسعاته للمخلصين وللمرابين العسل
وطنٌ تحجر دمعه ما عاد يجديه البلل
صُبي علينا ثورة فالماء لن يمحو العلل
دفاقة رقراقة تحيي موات من اغتسل
تمضي كطوفان تزيح الظالمين على عجل
إنا نتوق إلى الخلاص من الهوان ومن هُبل
ومن الكهانة والدياثة والعمالة والدجل
يذكر أن خالد الطبلاوي، يعد من أبرز الشعراء الذين سطعوا بعد ثورة يناير، وسماه البعض “شاعر الثورة الأول”.
له العديد من الأشعار والقصائد المعبرة عن العديد من المواقف الوطنية، منها: هنا القاهرة، العصف المأكول، شام العجائب، تهانينا، مضايا، ترنيمة العشق، لا تنتحر، والعديد من القصائد التي تغنى بها مطربو شباب الثورة ومن أبرزهم رامي محمد.