ندد الدكتور محمد البرادعي، المدير الأسبق لوكالة الطاقة الذرية، بسيطرة الأمن المصري على ميادين القاهرة الرئيسية، لمنع مظاهرات معارضي النظام ضد التنازل عن جزيرتي “تيران وصنافير” للسعودية.
وقال “البرادعي” -في تغريدة له على موقع التدوين المصغر “تويتر”-: “حق التجمع السلمي جزء من حرية التعبير والتي تعلو فوق ما يسمونه “قانون”، المستقبل ليس للقمع ولن يكون.. نكرر نفس الأخطاء ونتوقع نتائج مختلفة”.
كانت عدة قوى سياسية أطلقت دعوات للتظاهر، اليوم الإثنين 25 إبريل، تزامنًا مع ذكرى تحرير سيناء، واحتجاجًا على اتفاقية إعادة ترسيم الحدود، والتي قضت بالتنازل عن جزيرتي تيران وصنافير المصريتين للسعودية.
تقع جزيرة “تيران”، في مدخل مضيق تيران، الذي يفصل خليج العقبة عن البحر الأحمر، وتبعد 6 كيلو مترات عن ساحل سيناء الشرقي، وتبلغ مساحتها 80 كيلو مترًا مربعًا، أما جزيرة “صنافير” فتقع بجوار جزيرة تيران من ناحية الشرق، وتبلغ مساحتها نحو 33 كيلو مترًا مربعًا.
تمثل الجزيرتان أهمية إستراتيجية؛ كونهما تتحكمان في حركة الملاحة في خليج العقبة، وكانتا خاضعتين للسيادة المصرية؛ وهما جزء من المنطقة (ج) المحددة في معاهدة السلام “كامب ديفيد” بين مصر و”إسرائيل”.
