قال الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى، عن تأمين مقرات وزارة الداخلية، “عايزين يوقفوا ألف واحد قدام المقر، وعساكر على الأبراج وبتاع، ده كلام قديم، البلد كلها بتفكر بطريقة قديمة أوي، وأكتر مكان قديم في التفكير هو وزارة الداخلية”.
أضاف “عيسى”، خلال تقديمه برنامج “مع إبراهيم عيسى”، عبر فضائية “القاهرة والناس”، مساء أمس الأربعاء: “الداخلية ليست قديمة فقط في التفكير الذي يخص تأمينها، بل هي قديمة في كل شيء، هي وزارة تفكر بالمنهج القديم وتعيش في الزمن القديم، طريقة تفكير قديمة وبالية وعقيمة جدًا، ليس في تأمين المقر فحسب، لكن في استجواب المتهمين، والقبض على المتظاهرين والمواطنين، في اقتحام البيوت في منتصف الليل أو فجرًا، في سجن ناس وتوسيع دائرة الاشتباه، في إنهم بيرموا 500 واحد في حجز لا يسع 50، كل حاجة قديمة يا ريس في وزارة الداخلية، ليس تأمينها فقط”.
وتابع “عيسى”: “أقسام الشرطة كمباني في مصر غير آدمية وغير صالحة حتى للضباط والعاملين فيها، بتبقى فيلا قديمة، أو شقتين فتحوهم في بعض، أقسام الشرطة في مصر في وضع مزر وغير آدمي حتى للعساكر والضباط مش للمواطنين، أماكن الاحتجاز في مصر غير آدمية ولا يمكن تكون آدمية، هي أصلًا لا تصلح كمكان للإنسان وليس لحقوقه، لا يمكن تصور وحشية قبح هذه الأماكن، ما يستدعى من الدولة أن تضع استراتيجيتها لتطوير هذه الأقسام وأماكن الاحتجاز، يجب أن تتحول إلى أماكن يقبل فيها البني آدم أن يكون موجودًا، نحن في حاجة شديدة إلى الالتفات أيضًا بقوة لأقسام الشرطة”.
