شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

الحكومة تقرر بدء العمل بالتوقيت الصيفي 7 يوليو المقبل

الحكومة تقرر بدء العمل بالتوقيت الصيفي 7 يوليو المقبل
قال أسامة عبدالعزيز، المستشار الإعلامي للمهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، إن المجلس قرر في اجتماعه اليوم الخميس، بدء العمل بالتوقيت الصيفي في 7 يوليو المقبل، وحتى نهاية أكتوبر

قال أسامة عبدالعزيز، المستشار الإعلامي للمهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، إن المجلس قرر في اجتماعه اليوم الخميس، بدء العمل بالتوقيت الصيفي في 7 يوليو المقبل، وحتى نهاية أكتوبر، على أن يتم اتخاذ الإجراءات التشريعية في هذا الشأن.

وشهدت شركات الطيران العاملة بمصر ارتباكًا شديدًا بعد قرار مجلس الوزراء بتأجيل تطبيق التوقيت الصيفي، حيث جميع الحجوزات على أنظمة الحجز العالمية تمت على أساس التوقيت الصيفي ابتداءً من الساعات الأولى من غد الجمعة.

مصدر مسؤول بإحدى شركات الطيران، صرح بأن أنظمة الحجز العالمية يتم برمجتها منذ فترة طويلة على أساس التوقيت الصيفي، وكان يجب على مجلس الوزراء إخطار “الاياتا” منذ فترة بوجود نية لتأجيل أو إلغاء التوقيت الصيفي، لتعديل  الحجوزات للركاب، جميع التذاكر الصادرة من مصر ابتداء من يوم الجمعة على أساس التوقيت الصيفي.

وقال المصدر إن مجلس الوزراء لم يخطر “الاياتا” بقراره سوى عصر اليوم الخميس، وبالتالي ستضطر الشركات لضرورة إخطار الركاب، بتعديل موعد الحجز وتقديمه ساعة، وفقا لقرار إلغاء التوقيت الصيفي، وذلك سيؤدى بالطبع لوجود ارتباك فى رحلات اليوم الأول لصعوبة إخطار جميع الركاب، وايضا لارتباك لركاب الترانزيت الذين يواصلوا رحلاتهم لأكثر من محطة، لتعديل رحلاتهم للمحطات الأخرى وليس لرحلتهم فقط للمحطة الوصول الأولى، بخلاف أن تغيير مواعيد أنظمة الحجز يحمل شركات الطيران أعباء مالية إضافية.

وكانت مصر للطيران أصدرت بيانًا تهيب خلاله من عملائها بضرورة التواجد مبكرا، في المطار للرحلات الدولية بأربع ساعات والداخلية ساعتين بعد قرار إلغاء التوقيت الصيفي.

وقالت وزارة الطيران في بيان لها: “يرجى مراجعة حجوزات المسافرين من خلال الاتصال بمركز الاتصالات التليفونية على رقم 1717 من أي موبايل، أو 090070000 من أي خط أرضي، أو زيارة الموقع الإلكتروني”.

التوقيت الصيفي

التوقيت الصيفي هو تغيير التوقيت الرسمي في بلاد أو محافظة مرَّتين سنويًا ولمدة عدة أشهر من كل سنة.، تتمُّ إعادة ضبط الساعات الرسمية في بداية الربيع، حيث تقدَّم عقارب الساعة بستين دقيقة، أما الرجوع إلى التوقيت العادي، أي التوقيت الشتوي، فيتم في موسم الخريف.

الهدف من زيادة ساعةٍ للتوقيت الرسمي هو تبكير أوقات الشغل والفعاليات العامة الأخرى، لكي تنال وقتًا أكثر أثناء ساعات النهار التي تزداد تدريجيًا من بداية الربيع حتى ذروة الصيف، وتتقلَّص من هذا الموعد حتى ذروة الشتاء.

تنبُعُ ظاهرة ازدياد ساعات النهار في موسمي الربيع والصيف وتقلُّصها في الخريف والشتاء من ميل محور دوران الكرة الأرضية بنسبة 23.4 درجة مقارنة بمستوى مساره حول الشمس، ويكبر الفرق بين طول النَّهار في الصيف وطوله في الشتاء تدريجيًا بتلاؤمٍ مع بعد الموقع عن خط الاستواء، حيث يلاحظ ازدياد ساعات النهار بالبلاد الاستوائية بالكاد فلا تكون بحاجةٍ للتوقيت الصيفي، فيما تزداد فائدته مع الابتعاد عن الخط.

كان الأميركي بنجامين فرانكلين أول من طرح فكرة التوقيت الصيفي في عام 1784، ولكن لم تبد الفكرة جدّيَّةً إلا في بداية القرن العشرين، حيث طرحَهَا من جديدٍ البريطاني وليام ويلت الذي بذَلَ جهودًا في ترويجها.

وانتهت جهوده بمشروع قانون ناقشه البرلمان البريطاني في عام 1909 ورفضه، تحقَّقت فكرة التوقيت الصيفي لأول مرة أثناء الحرب العالمية الأولى، حيث أجبرت الظّروف البلدان المتقاتلة على وجود وسائل جديدةٍ للحفاظ على الطاقة. فكانت ألمانيا أول بلدٍ أعلنت التوقيت الصيفي، وتبعتها بريطانيا بعد فترة قصيرة.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023