موجة من الغضب انتابت رواد موقعي التواصل الاجتماعي “تويتر” و”فيس بوك” ضد الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، بعد مجزرة حلب التي راح ضحيتها نحو 30 مدنيا راحوا جراء قصف روسي سوري وحشي لمستشفى ميداني ومبنى سكني، بمدنية حلب شمال سوريا.

وانتشرت صور للضحايا وتسجيلات مصورة تبرهن على تجاوزات القصف الروسي بحق المدنيين واتهم الناشطون الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، بالتواطؤ مع رأس النظام السوري بشار الأسد وروسيا؛ ما أدى إلى انهيار الهدنة وعودة القصف العنيف لمناطق مختلفة من سوريا، على رأسها حلب.

وفي الأسبوع الماضي، قتل أكثر من 100 مدني في تجدد القصف من كل من المعارضة المسلحة والحكومة في أكبر المدن السورية، حسبما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأطلق معارضون سوريون وسماً بعنوان #أوباما_مسؤول_هلوكوست_سوريا على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، الأربعاء، في إشارة إلى الدور السلبي الذي تؤديه الولايات المتحدة الأمريكية في إدارة الملف السوري.

واتهم الناشطون الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، بالتواطؤ مع رأس النظام السوري بشار الأسد وروسيا؛ ما أدى إلى انهيار الهدنة وعودة القصف العنيف لمناطق مختلفة من سوريا، على رأسها حلب.

فيما جاءت تغريدات أخرى كالتالي…

وقال الكاتب فيصل بن جاسم ال ثاني، وأحد شيوخ الأسرة الحاكمة بقطر:”الروس يقلون السنة الابرياء في سوريا.. الحكومات السنية بين خور وخيانة”.

وقال الشاعر السعودي عبد الرحمن العشماوي: “تبكي وتمسح دمعها حلب وبقلبها من حزنها لهب”.

وقال حسين الدوسري: “اللهم أنزل على الروس ومن والاهم رجزك وعذابك”.

وقالت عاليا: “هل صدر اي بيان ادانة لمجازر حلب من اي دولة عربية او اسلامية؟”.

وقال الكاتب ياسر الزعاترة: “واشنطن تدعو موسكو للجم الأسد بعد قصة مستشفى حلب وموسكو تنفي طبعا وترى أن قصف بشار دقيق جدا من قال إن أمريكا تريد نهاية الحرب؟”
.

وفيما قال مهنا الجبيل عن موقف الولايات المتحدة: “القصف بمباركتهم والروس لتصفية الثورة وإخضاعها لقرار سياسي”.

وسخر الاعلامي محمد عبدالرحمن من نفي الكرملين لقصف المستشفى قائلا: “لابد إذن أن المرضى والأطباء هم الذين قصفوا انفسهم”.

فيما أدان  نواق القديمي، كاتب وباحث سعودي هذه العملية قائلا: “قصف لمستشفى في حلب، وخمسون شهيداً وعشرات الجرحى، لم يحتج أحد، ولا خطابات استهجان، ولا تنديد دولي، ولا حتى شوية قلق من أمين الأمم المتحدة.. حتى الحكومات العربية لم تُصدر أي بيانات.. والشعوب العربية التي كانت تنتفض لمشهد الدم السوري غدت مشغولة بهمومها ونكباتها.. ما أهوننا على هذا العالم العاهر الذي لا يحترم سوى الأقوياء، حتى حقوق الانسان باتت مرتبطة بالقوة والنفوذ والمصالح فقط ..