قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف: إن جماعة الإخوان المسلمين تتخذ العنف والتحريض على القتل منهجًا، وطالب أصحاب الشقق المفروشة بعدم التأجير للمنتمين لهم، مضيفًا: “لا ينكر عاقل أو متابع منصف أن عدوى الإخوان أشد خطرًا من الإيدز والفيروسات القاتلة”.
وتابع، في بيان له اليوم الجمعة: “كما لا يستطيع أحد أن ينكر تحالفها مع أكثر الجماعات تطرفًا في العالم، وانحدارها الأخلاقي إلى درجة لا يمكن التعايش معها أو القبول بها، أو حتى معايشتها”.
وأضاف الوزير: “من يحتضنون الإخوان بأي لون من ألوان الاحتضان مصنفون إلى نوعين:
الأول- تلك الدول التي تحتضن قيادات الجماعة، لتستخدمهم في خدمة أهدافها وأغراضها، وتحقيق مطامعها في منطقتنا العربية، والعمل على تفكيكها وتفتيتها وتمزيقها لصالح العدو الصهيوني، وهذه القوى تنظر إلى الإخوان على أنهم مجرد أداة، ومع أنها تدرك طبيعتهم الغادرة، فإن تحالف المصالح قد يجمع الفرقاء والمتناقضين.
الصنف الثاني: هو تلك الدول أو القوى التي ربما لا تريد أن تدخل في مواجهة صريحة مع الجماعة، أو لها حسابات خاطئة في توازناتها السياسية، أو بها تيارات متعاطفة مع الجماعة، فتوهم مجتمعاتها بأنها تُسهم في دفع المظلومية الكاذبة عن الجماعة أو أنها تتقي شرها، أو أن الوقت غير مناسب لمواجهتها، بما يضفي على الجماعة حالة لا تستحقها؛ لأنها جماعة خسيسة جبانة.
وطالب وزير الأوقاف، في بيانه اليوم: “كل وطني غيور على وطنه بأن يحتاط في تعامله وبخاصة في تأجير المساكن المفروشة ونحوها؛ حتى لا يسهم أحد دون أن يقصد فى إيواء العناصر الإرهابية أو الهاربة من العدالة، وألا يمكن للعناصر الإرهابية من هذه الجماعة من أي عمل قيادي في أي مفصل من مفاصل الدولة القيادية؛ لأنهم أينما حلوا لا يأتون بخير”، بحسب قوله.