أكد الكاتب والباحث في شؤون الشرق الأوسط فراس أبوهلال أنّ المجزرة المفتوحة في حلب وسوريا ستكون لعنة على الشرق والعالم كله، وستكون لعنة تطارد الأسد ومؤيديه وحلفاءه.

وأضاف أبو هلال، في منشور له عبر حسابه الرسمي على “فيس بوك”: “هذه اللعنة ستُطارد أيضًا من حرَّضوا السوريين على تغيير استراتيجيتهم في النضال ضد نظام الأسد، ثم قطعوهم في منتصف الطريق، وهي لعنة تطال العالم الغربي الذي سكت عن المجزرة بل كان جزءا منها”.

وتابع: “سيتألم السوريون اليوم، ولكنهم عند لحظة قيامتهم القريبة من بين الركام سيتذكرون قاتليهم والمتواطئين والصامتين والشامتين”.

وأنهى أبو هلال المنشور قائلًا: “حلب ليست أول مجزرة في شرقنا المنكوب، ولكنها واحدة من المجازر التي لا يصلح معها الحياد البارد، وواحد من المفاصل الذي سيظل عالقًا في ذاكرة من سيعيشون وينتصرون يوما ما”.