قال كارم محمود، وكيل مجلس نقابة الصحفيين: إن الزميلين عمرو بدر ومحمود السقا، صدر بحقهما قرار ضبط وإحضار، ولم يصلنا في النقابة أي إخطار رسمي بهذا القرار، وكان من المفترض قيام النيابة بإخطارنا لحضور عضو من النقابة التحقيقات، وفوجئنا مساء السبت بحضور عمرو بدر ومحمود السقا لتسليم نفسيهما وفقًا للضوابط القانونية، مشيرًا إلى أن بيان الداخلية -الذي قال إن 4 أشخاص أمن فقط هم من اقتحموا النقابة- لا صحة له.
وأضاف -في مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح أون تي في” الذي تقدمه المذيعة نهاوند سري على قناة أون تي في لايف-: فور علمنا بتواجدهما في النقابة جلس معهما نقيب الصحفين يحيى قلاش، وأقرا برغبتهما في تسليم نفسيهما عن طريق النقابة، وتم الاتفاق على التسليم عقب انتهاء الإجازة الرسمية.
وتابع: بيان وزارة الداخلية هزلي ومثير للضحك، والذي اتهمهما بالهروب والاختفاء، والنقابة ليست مكانا للاختباء، فمن يلجأ لنقابته في حادث مثل ذلك؛ يرغب في التعامل بالضوابط والقوانين، وأن هذا الكلام غير حقيقي؛ لأنه تم القبض عليهما من مدخل النقابة.
وأردف أن الاقتحام تم في حوالي الساعة 8.20 من مساء أمس، توجه أحد الضباط وطرق باب النقابة، وطلب من الأمن الدخول بغرض سحب فلوس من ماكينة ATM، لكن الأمن رفض وقال إنها خاصة بالصحفيين، بعدها حضر شخصان آخران واقتحما الباب وخلفهما ما يقرب من 40 شخصا بعضهم بملابس مدنية ومعظمهم بالزي الشرطي الرسمي.
واختتم: “كان الزميلان يشاهدان التليفزيون في مدخل النقابة، واتجه الأمن ناحيتهما، وتجمع من كانوا بداخل النقابة، وطالبهما الأمن بإظهار إثبات الشخصية، ثم خرجوا بالزميلين في غارة سريعة على مبنى النقابة في خمس دقائق فقط”.