أكد الباحث النفسي، أحمد سمير، أن عدد الأطفال السوريين الذين نشأوا في مناطق حرب، بلغ نحو 18 مليون طفل، فيما وصل عدد الأيتام إلى مليون طفل، وقتل نحو 2 مليون طفل في الحرب المشتعلة في سوريا منذ أكثر من خمس سنوات.
وقال، في فيديو نشره على صفحته بموقع “فيس بوك” والتي تحمل اسم “إيجيكولوجي”: إن الحرب تترك علامات نفسية قاسية جدًا، على الأطفال، مشيرًا إلى أن أستاذ علم النفس يدعى “إد كيرن” أوضح أن انفصال الأطفال عن ذويهم بسبب الحرب، هو من أسوأ ما يمكن أن يمر به طفل.
وأضاف: الطفل دون أهله يشعر بالوحدة، ويتحمل مسؤولية منذ صغره، فعليه أن يعمل حتى يستطيع أن يأكل ويوفي احتياجاته، وهو ما يؤدي إلى فقدانه لطفولته في أحداث لا تتناسب مع سنه أو عقله.
وأوضح الباحث النفسي، أنه في عام 2007، أجرى شخص يدعى “فك” دراسة حول تأثير الحرب على الأطفال، كشفت أن 44.5% من الأطفال الذين أجريت عليهم الدراسة، يعانون من “اكتئاب”.
وتابع: الحرب تقتل الأطفال فإن لم يكن قتلًا فعليًا، فهي تقتلهم نفسيًا، وتدمر الأمل بداخلهم.
