شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

بالفيديو.. إعلاميون صحفيون يؤيدون اقتحام نقابتهم من الشرطة

بالفيديو.. إعلاميون صحفيون يؤيدون اقتحام نقابتهم من الشرطة
رغم غضب الصحفيين الكبير من اقتحام نقابتهم، والتصعيد من قبلهم بعد اقتحام النقابة لأول مرة في التاريخ للقبض على أثنين من الصحفيين، إلا أنه ظهر بعض الإعلاميين والصحفيين يبررون موقف الشرطه، ويهاجمون مجلس لنقابه لتصعيدهم ضد الشرطة

رغم الغضب الكبير للصحفيين من اقتحام نقابتهم، والتصعيد من قبلهم بعد اقتحام النقابة لأول مرة في التاريخ للقبض على اثنين من الصحفيين، فقد ظهر بعض الإعلاميين والصحفيين يبررون موقف الشرطة، ويهاجمون مجلس النقابة لتصعيدهم ضد الشرطة، واتهامهم بالتستر على مجرمين.

مكرم أحمد: النقابة مأوى للمطلوبين

قال مكرم محمد أحمد، نقيب الصحفيين الأسبق: إن الأزمة المشتعلة بين النقابة والداخلية كان من الممكن أن تنتهي بسهولة، مشيرا إلى أن الداخلية كان عليها أن تراجع النقابة قبل الاقتحام.

 وأضاف مكرم، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “أنا مصر” المذاع على التلفزيون المصري، أنه لا ينبغي أيضًا أن تكون النقابة مأوى للمطلوبين للعدالة، لافتا إلى أن كان على نقيب الصحفيين أن يفرق بين الدفاع عن كرامة الصحفي وحماية الخارجين على القانون.

فريدة الشوباشي: النقابة تسترت على مطلوبين

وانتقدت الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشي ما وصفته بتستر نقابة الصحفيين على الصحفيين محمود السقا وعمرو بدر، ووجهت سؤالًا لنقيب الصحفيين يحيى قلاش، ردًا على حديثه حول أن اقتحام قوات الأمن لمقر النقابة يعد سابقة أولى في التاريخ، قائلة: “هل حدث في تاريخ النقابة أن تسترت على مطلوبين للعدالة؟”.

وأضافت -من خلال برنامج “أنا مصر”، والذي يعرض عبر شاشات التلفزيون المصري-: “الداخلية تصرفت بنوع من الخشونة ولم تمتلك السياسة في تناول تلك الأزمة، وكان من الممكن أن يخاطبوا نقيب الصحفيين في بداية الأمر، ولازم نبقى دولة قانون، والمذنب يجب أن يدفع ثمن ذنبه”.

صلاح عيسى: قوات الأمن لم تقتحم مبنى النقابة

ووصف الأمين العام للمجلس الأعلى للصحافة، صلاح عيسى، واقعة اقتحام قوات من أمن وزارة الداخلية المصرية لمبنى نقابة الصحفيين لأول مرة في تاريخها، بواقعة سوء الحظ بين الداخلية والصحفيين.

وأضاف “عيسى” خلال حواره لبرنامج “ساعة من مصر”، المذاع على قناة “الغد” الإخبارية، مع الإعلامي خالد عاشور، أن اعتصام صحفيين مطلوبين أمنيا بمقر النقابة واقعة تعد الأولى من نوعها في تاريخ النقابة أيضا، قائلاً: “رد فعل الصحفيين فيه نوع من المبالغة”.

وقال “عيسى” إن قوات الأمن لم تقتحم مبنى النقابة وما تم ترويجه على عكس الواقع الذي يؤكد أن قوات الأمن قبضت على الصحفيين، مستنكرا بيان وزارة الداخلية الأخير الذي وصفه بالمفبرك وغير الدقيق.

وأكد “عيسى” أن طريقة القبض على الصحفيين كانت بسيطة وعادية جدا، مشيرا إلى وجود خطأ قانوني قاتل؛ لأن قانون النقابة يحظر على الشرطة تفتيش مبنى النقابة إلا بوجود النقيب أو من ينوب عنه وبحضور أحد أعضاء النيابة العامة.

وتابع قائلا: “موقف النقابة الرافض لانتهاك مقرها وقانونها لا ينفي محاولات بعض القوى لاستغلال الأزمة لنزع فتيل الحرب على الدولة والرمي لمحاربة نظام الرئيس السيسي”.

شريف الورداني: لا أحد فوق القانون

وقال النائب شريف الورداني: إنه لا يصح لنقابة الصحفيين السماح لأشخاص غير مقيدين بالنقابة بالاختباء داخلها، رغم إصدار النيابة قرار ضبط وإحضار له؛ ما أدى في النهاية إلى دخول الأمن واقتحام النقابة.

وأضاف الورداني، في تصريحاتٍ صحفية: “لا أحد فوق القانون، ومن أخطأ تجب معاقبته، والقانون لا يسمح بالتستر على مطلوبين للعدلة، وهذا خطأ في حق نقابة الصحفيين، وما فعلته الداخلية جاء لمنع آخرين لتكرار هذا المشهد”.

الكردوسي: منصة للتحريض على الدولة

وقال الكاتب الصحفي محمود الكردوسي، رئيس التحرير التنفيذي لجريدة “الوطن”: إن نقيب الصحفيين الفعلي هو رئيس لجنة الحريات بالنقابة خالد البلشي، والذي حول هو وعدد من الشخصيات التي تدير النقابة، نقابة الصحفيين، إلى منصة للتحريض على الدولة المصرية.

وأضاف الكردوسي، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أنهم أيضًا يقودون حملة لإسقاط عضويته، إلا أنه قرر عدم التصعيد؛ لأن عدم إسقاط الدولة هو الأهم، مقارنة بإسقاط عضويته.

تحولت من نقابة مهنية إلى بوق سياسي

وحذرت جبهة “تصحيح المسار” بنقابة الصحفيين من مخاطر تحويل مقر النقابة إلى مقر للصراعات السياسية التي تتحرك وفقا لأهواء تيارات بعينها اختطفت مسار العمل النقابي.

وقالت جبهة تصحيح المسار اليوم: إنه بالنظر للأحداث التي شهدتها النقابة مساء الأحد فإن الجبهة ترى أنه قد حان الوقت لكي تتحرك جموع الصحفيين وتضع الأمور في نصابها الصحيح بعد أن تدهورت أحوالها وتحولت من نقابة مهنية لبوق سياسي، عكف من خلاله مجلس النقابة على تنفيذ أجندات سياسية تحرض على إسقاط الدولة والصدام مع مؤسساتها الوطنية.

وأضافت الجبهة أن الأزمة الأخيرة تمثل فرصة تاريخية تتيح لجموع الصحفيين أصحاب المصلحة الحقيقية، إصلاح النقابة وتصحيح المسار الخاطئ، والخطر الذي أدى إلى وقوع سابقة خطيرة في تاريخ نقابتنا سيلحق عارها بالمتسببين في وقوعها.. إن مجلس النقابة بتستره وإيوائه لمطلوبين بقرار من النيابة العامة دفع قوات الأمن إلى دخول مقر النقابة للقبض عليهما، وهو الأمر الذي وضع نقابة الصحفيين المؤسسة الوطنية في صدام غير مبرر مع أجهزة إنفاذ القانون وحماية الوطن.

جمع توقيعات لإسقاط المجلس

وتابعت: إننا نتوجه بالدعوة لجموع الصحفيين في أداء دورهم الوطني، وممارسة حقهم النقابي في البدء بجمع التوقيعات؛ للمطالبة بإسقاط هذا المجلس الذي لحقه الفشل ليس في تقديم الخدمات المهنية والاجتماعية لأعضاء النقابة فحسب، بل فشل أيضا في إعطاء الرأي العام صورة مضيئة للقاعدة الصحفية الحريصة على أداء دورها كمنارة للعلم والثقافة والمهنية في كشف الحقائق، وآل لنشر الأكاذيب وافتعال الأزمات وتمزيق المجتمع وتهديد استقرار الوطن.. عاشت حرية الصحافة ومهنيتها. عاشت حرية الصحفيين.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023