قتلت ثلاث نساء وأصيب 17 في قصف صاروخي على مستشفى في منطقة واقعة تحت سيطرة النظام السوري في مدينة حلب اليوم الثلاثاء.
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى مقتل 19 على الأقل، بينهم 3 أطفال على الأقل، جراء سقوط عشرات القذائف التي أطلقتها -من وصفهم- بـ”فصائل مقاتلة” على مشفى الضبيط بحي المحافظة بحلب.
وفي ريف حلب الشمالي، نفذت طائرات حربية عدة غارات على مناطق في بلدة عندان، دون أنباء عن إصابات، كما أصيب رجلان ومواطنة بجراح، جرَّاء قصف لفصائل المعارضة المقاتلة بعدة صواريخ على مناطق في بلدة الزهراء، كذلك قصفت قوات النظام مناطق في بلدة خان العسل بريف حلب الغربي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.
تصاعدت العمليات القتالية في مدينة حلب، التي تتعرض أحياؤها منذ أيام لقصف عنيف من طيران النظام وروسيا، لم تسلم منه المستشفيات والمنشآت الصحية، وكذلك المدنيون، فضلا عن تدهور الأوضاع الإنسانية هناك، وهو ما أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاءه، واعتبرت استهداف المشافي “انتهاكًا واضحًا للقانون الدولي”.