أعلن خالد وهبة، استشاري أمراض القلب بمعهد القلب القومي، أن الفنان وائل نور توفي إثر حدوث جلطة بالقلب، موضحًا أن الجلطة حدثت نتيجة التدخين وارتفاع ضغط الدم.
وقال “وهبة”: إن الفنان حدث له موت مفاجئ؛ نتيجة إصابته بجلطة كبيرة في الشريان التاجي للقلب؛ ما أدى إلى وفاته.
وأشار الدكتور إلى أن الجلطة غالبًا ما تحدث نتيجة قصور الشريان التاجي لعدة سنوات؛ ما يؤدي إلى حدوث سرعة في ضربات القلب وآلام بالصدر لمدة 24 ساعة.
كان الفنان أحمد راسم، صديق الفنان الراحل وائل نور وزميله في العرض المسرحي “الغابة المسحورة”، قد صرح أن “نور” وصل إلى الإسكندرية قبل وفاته بيوم واحد؛ لتقديم ليلة بالعرض المسرحي للأطفال؛ احتفالاً بأعياد الربيع على مسرح عبد المنعم جابر بالإسكندرية، وأنه فور وصوله من القاهرة توجه إلى شقته بالعجمي لتغيير ملابسه وعاد بعدها على الفور إلى المسرح.
وأضاف “راسم” أن وائل نور ظهر عليه الإجهاد الشديد قبل بداية العرض، وأوضح أنه حاول الاتصال به ظهر اليوم التالي بناءً على موعد بينهما، لكنه فوجئ بإغلاق هاتفه قبل أن يتم فتحه لاحقًا، ويرد عليه المساعد ويخبره بوفاته في سريره نتيجة أزمة قلبية بعدما استدعى الإسعاف وتأكد المسعفون أنه توفي.
– حصل على دبلوم معهد السكرتارية ثم التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية.
– اكتشف أحمد فؤاد الموهبة الفنية لدى الشاب وائل نور فقدمه من خلال العديد من الأعمال التلفزيونية والمسرحية.
– برع في دور الولد الشقي خفيف الظل، حتى تعرف عليه الجمهور بشكل قوي من خلال مسلسل “البخيل وأنا” و”المال والبنون”.
– كما تبناه الفنان “فريد شوقي” واعتبره الابن الروحي له؛ ما شجعه على استكمال طريقه مع التمثيل.
– أطلق عليه لقب “المشخصاتي” لقدرته على تقديم الأدوار المتنوعة؛ ما بين الشرير والطيب والمدمن والولد الشقي والرومانسي، وغيرها من الأدوار التراجيدية والكوميدية.
– قدم خلال 20 عاما حوالي 30 فيلما و80 مسلسلا.
– اختفى لفترة طويلة عن الأعمال الفنية ولم تعد له سوى مشاركات بسيطة في الأعمال التلفزيونية.
– من أبرز أعماله في التلفزيون: “دموع في حضن الجبل” و”السجين” و”ذئاب الجبل”.
– من أعماله السينمائية “راهقون ومراهقات” و”السجينتان”.
– آخر أعماله السينمائية “الليلة الكبيرة”.