أفرجت سلطات النظام السوري، عن أحد سكان بلدة “مجدل الشمس”، في هضبة الجولان السورية المحتلة، وذلك بعد 12 عامًا قضاها في السجن بتهمة التجسس لصالح “إسرائيل”.
وذكرت وكالة “الأناضول”، أن عضو الكنيست “الإسرائيلي”، من حزب “الليكود”، أيوب قره، قال إن الحكومة السورية، أفرجت عن المعتقل برجس قاسم عويدات “47 عامًا”، من قرية مجدل شمس، بعد أن قضى في سجونها، أكثر من 12 عامًا.
وأضاف “قره”، “لقد قامت الحكومة السورية باعتقال عويدات، خلال فترة دراسته في الجامعات السورية، ولم يعرف سبب الاعتقال”.
وأشار إلى أن “والدة عويدات، قامت بزيارته في سجن العذرا، قرب دمشق لمدة ساعتين مرة واحدة قبل سبع سنوات، بعد أن سُمح لها دخول الأراضي السورية، بتصريح من وزارة الداخلية “الإسرائيلية”.
من جانبها، قالت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، على موقعها الإلكتروني، اليوم الثلاثاء، إن النظام السوري أفرج عن “عويدات”، أمس الإثنين، في “السويداء” جنوبي سوريا، مشيرة إلى أنه “سيعود إلى إسرائيل في رحلة عبر الأردن”.
وأضافت أن “عويدات” اختفى في العام 2004، في العاصمة السورية دمشق، التي وصلها لدراسة طب الأسنان في العام 2002.