قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في افتتاح مؤتمر الأمم المتحدة لتنظيم تجارة الأسلحة في العالم إن غياب قوانين تنظيم بيع الأسلحة في العالم يشكل فضيحة، مضيفا أن "العالم مدجج بالسلاح في حين ليس هناك أدوات للسلام".
وكان المؤتمر قد استأنف أعماله مساء الثلاثاء في نيويورك، بعد أن تم تعليقها بسبب مشكلة مشاركة فلسطين فيه، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية عن دبلوماسيين.
وقد أكد مراقب فلسطين لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور أن الفلسطينيين يشددون على أن من حقهم المشاركة في هذا المؤتمر، لكن دولا مثل الولايات المتحدة وإسرائيل ترفض أي حل يعطي الفلسطينيين وضعا أكبر من وضعهم الحالي كمراقب.
وبعد مشاورات، تم التوافق على أن يشارك الفلسطينيون والفاتيكان في المؤتمر كمراقبين وليس كدولتين مشاركتين.
لكن مشاركا في المؤتمر أوضح أن الفاتيكان اعترض خلال الجلسة، مؤكدا أن تسوية كهذه ينبغي ألا تشكل سابقة، حسبما ذكر راديو سوا الأمريكي.
وتستمر المشاورات بين الدول الأعضاء حتى 27 من الشهر الجاري في محاولة للتوافق على معاهدة دولية لتجارة الأسلحة التقليدية التي يبلغ حجمها 70 مليار دولار سنويا.
وهذه المعاهدة يفترض أن تمنع نقل الأسلحة التي يمكن استخدامها ضد المدنيين أو تغذي أي نزاع، بالاستناد إلى معايير واضحة.
يشار إلى أن مصر كانت قد عرقلت باسم مجموعة الدول العربية بدء أعمال المؤتمر يوم الاثنين بمطالبتها بإقصاء الاتحاد الأوروبي عن المحادثات في مقر الأمم المتحدة إن لم يتمكن الفلسطينيون من المشاركة، ذلك أن الفلسطينيين يحظون بوضع مراقب في الأمم المتحدة على غرار الاتحاد الأوروبي الذي يتمتع بالمقابل بحقوق أوسع.