قال عبدالفتاح السيسي إنه لا يجب تناول أوضاع حقوق الإنسان والحريات في مصر من منظور غربي، بالنظر إلى اختلاف التحديات والظروف الداخلية والإقليمية لمصر، مشيرا إلى أن الديمقراطية عملية ممتدة ومستمرة، وأن مصر عازمة على المضي قدماً على الصعيد الديمقراطي.
جاء ذلك خلال استقباله وفدا من أعضاء الكونجرس الأمريكي برئاسة النائب مايكل ماكول رئيس لجنة الأمن الداخلي في مجلس النواب، ضم الوفد ستة أعضاء جمهوريين من بينهم مُنسق الأغلبية الجمهورية بمجلس الشيوخ السيناتور جون كورنين، فضلاً عن نائبين من الحزب الديمقراطي.
وحضر اللقاء وزير الخارجية سامح شكري، وسفير الولايات المتحدة بالقاهرة.
يأتي ذلك في الوقت الذي تشهد فيه مصر انتهاكات لحقوق الانسان واستمرار رجال جهاز الشرطة في التعدي على المواطنين حتى قتلهم، ومؤخرا اقتحام نقابة الصحفيين لأول مرة في التاريخ.
وأدانت 7 منظمات حقوقية، أمس الثلاثاء، اقتحام قوات الأمن لمبني نقابة الصحفيين مساء الأحد الماضي.
وقالت المنظمات في بيانها، إن “ما حدث انتهاك خطير وسابقة في تاريخ أقدم نقابة صحفيين على المستوى العربي”، واعتبر البيان أن الاقتحام رسالة مهينة لأعضاء مجلس النقابة ولكل المؤمنين بدور النقابة في تعزيز الحريات العامة والصحفية وتعزيز حرية الرأي والتعبير”.
ووقع على البيان كل من: المؤسسة العربية لدعم المجتمع المدني وحقوق الإنسان، والمنظمة العربية للاصلاح الجنائي، والجمعية الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات، ومركز الحق للديمقراطية وحقوق الإنسان، ومؤسسة أصوات واعدة لحقوق الإنسان والتنمية بالمشاركة، ومركز سيداو للديمقراطية وحقوق الإنسان، وجمعية الحقوقيات المصريات.