أكد "وليد شلبي" – المستشار الإعلامي للدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين – أن الجماعة لا علاقة لها بتصريحات الرئاسة، مؤكدًا أنها مؤسسة تابعة لكل الشعب المصري ولا تدخل للجماعة في أي من شئونها .
وأشار شلبي إلى أن الجماعة تتعرض لهجوم إعلامي غير مسبوق، كاشفًا إن هناك ما يشبه المخطط بقصد عمل فتنة بين الشعب والجماعة والتركيز على الأخطاء وتضخيمها بغرض تشويه صورة الجماعة.
جاء ذلك على هامش الملتقى الأسبوعي لشباب الثورة بالمقر العام لجماعة الاخوان المسلمين بالمقطم ليلة أمس والذي حضره هو والدكتور نضال صقر المستشار الاقتصادي.
وتعددت محاور اللقاء حول نقاشات جادة لدور شباب الثورة في برنامج المائة يوم الذي طرحه الرئيس محمد مرسي و بخاصة المرور والخبز، وكانت هناك توصيات بتفعيل دور المبادرين الذين بدؤا فعلا العمل على تطبيقات تخدم مشروع المائة يوم ونشرها لتنفيذها على مستوى أكبر مما يمهد الطريق للتنفيذ الفوري لهذا البرنامج.
وشهد اللقاء كذلك تحليل إخفاق الجماعة وحزب الحرية والعدالة في تحقيق الأغلبية ببعض محافظات الدلتا وخاصة تلك التي يسيطر عليها نواب مجلسي الشعب والشورى التابعين لحزب الحرية والعدالة.
وعبر عدد من الحضور عن استيائهم لتركيز أقطاب حزب الحرية والعدالة على دعوة شخصيات بعينها لمؤتمرات الحزب دون غيرهم خاصة وأن هناك علامات استفهام واضحة على دور هؤلاء في الهجوم على جماعة الإخوان المسلمين خلال الفترة السابقة على الانتخابات الرئاسية.
واستعرض "نضال صقر" المشهد السياسي المتغير يوميًا بمفردات جديدة – حسب تعبيره- وأكد أن هناك حالة صحية من الوعي السياسي بدأت في تغيير الأراء وتوحيدها حول الرئيس المنتخب والذي لا يعبر فقط عن الثورة بل يعبر عن الأمل بالنظام الجديد ومصر الجديدة، وأوضح أن التوافق على الرئيس خلال الفترة القادمة يخدم مشروع النهضة الذي هو في الأساس يخدم مشروع التحول الحضاري المصري والذي يتبناه الدكتور نضال من أجل تحويل مصر من دولة تابعة بالنظام السابق لدورة مستقلة ورائدة مستقبلا.
